لجأ متسولون في الصين إلى حيلة جديدة بشعة لكسب تعاطف المارة وهي تشويه الجمال واستخدامها للتسول عمداً للحصول على التبرعات. هذه الحيلة الخبيثة انتشرت مؤخراً بطريقة متزايدة بعدما أثبتت نجاحها في كسب تعاطف الأشخاص الذين لا يترددون في التبرع بسخاء لمساعدة هذه الحيوانات.
تم اكتشاف هذه الجريمة البشعة في حق الحيوانات مؤخراً في مدينة فوتشو بمقاطعة فوجيان في الصين، حيث تم رصد رجلين يرتديان ملابس بالية يركعان للتسول أمام المارة، بينما يمسكان حبلاً معلقاً على عنق جمل. وعندما اقتربت الشرطة منهم، اكتشفت بأن الجمل ليس لديه حوافر، وعليه آثار جروح تؤكد أن الأطراف قد قطعت عمداً.
وفي حادثة آخرى، نشرت قناة "فوتشو الإخبارية" تقريراً يصور حالة جمل مبتور الساقين وجد على جانب الطريق تركه هناك أحد المتسولين وأشار التقرير أن مثل هذه الحالات للإبل المصابة قد رصدت في العديد من المدن الأخرى مثل شنتشن، ونتشو، شاوشينغ، وشيامن وقوانغتشو، وهيفى.
ووفقا للشرطة، فإن تشويه الحيوانات هي آخر صرعات التسول في الصين. فيبدو أن بتر أعضاء الأشخاص لم يعد يحصل على أكبر قدر من التعاطف – إذ يتم تجاهل المتسولين مبتوري الأعضاء إلى حد كبير. لذلك انتقل متسولون عديمي الضمير إلى حيلة أخرى عن طريق إيذاء الحيوانات لتحقيق مكاسب مالية، وهي ظاهرة منتشرة منذ شهر إبريل من هذا العام.
وللأسف، فإن الشرطة لا تستطيع اتخاذ أي إجراء ضدهم، في ظل غياب الأدلة. فعندما يسأل المتسولون عن حالة الجمل، يزعمون ببساطة أنهم أنقذوه بعدما تعرض لحادث قطار، وبما أنهم لا يملكون المال لمعالجته لجؤوا إلى التسول، فيما لا تملك الشرطة أي أدلة لإثبات حقيقة الأمر المرة.
تم اكتشاف هذه الجريمة البشعة في حق الحيوانات مؤخراً في مدينة فوتشو بمقاطعة فوجيان في الصين، حيث تم رصد رجلين يرتديان ملابس بالية يركعان للتسول أمام المارة، بينما يمسكان حبلاً معلقاً على عنق جمل. وعندما اقتربت الشرطة منهم، اكتشفت بأن الجمل ليس لديه حوافر، وعليه آثار جروح تؤكد أن الأطراف قد قطعت عمداً.
وفي حادثة آخرى، نشرت قناة "فوتشو الإخبارية" تقريراً يصور حالة جمل مبتور الساقين وجد على جانب الطريق تركه هناك أحد المتسولين وأشار التقرير أن مثل هذه الحالات للإبل المصابة قد رصدت في العديد من المدن الأخرى مثل شنتشن، ونتشو، شاوشينغ، وشيامن وقوانغتشو، وهيفى.
ووفقا للشرطة، فإن تشويه الحيوانات هي آخر صرعات التسول في الصين. فيبدو أن بتر أعضاء الأشخاص لم يعد يحصل على أكبر قدر من التعاطف – إذ يتم تجاهل المتسولين مبتوري الأعضاء إلى حد كبير. لذلك انتقل متسولون عديمي الضمير إلى حيلة أخرى عن طريق إيذاء الحيوانات لتحقيق مكاسب مالية، وهي ظاهرة منتشرة منذ شهر إبريل من هذا العام.
وللأسف، فإن الشرطة لا تستطيع اتخاذ أي إجراء ضدهم، في ظل غياب الأدلة. فعندما يسأل المتسولون عن حالة الجمل، يزعمون ببساطة أنهم أنقذوه بعدما تعرض لحادث قطار، وبما أنهم لا يملكون المال لمعالجته لجؤوا إلى التسول، فيما لا تملك الشرطة أي أدلة لإثبات حقيقة الأمر المرة.