أخذ حديث الفنانة المصريّة رانيا يوسف عن زوجها الحالي "طارق" حيزاً كبيراً من برنامج "الحكم" الذي حلّت ضيفة عليه، حيث وصفته بـ "العريس اللقطة" بعد تجارب زواجها السابقة.
وقالت يوسف "أحببت زوجي طارق بقلبي وعقلي، هو رجل بكل ما تعنيه الكلمة، وهذا ما يجعلني أحبّه أكثر وأتمسّك به أكثر، أنا واثقة أنّه لم يتزوجني زواج مصلحة".
ولفتت يوسف إلى أنّها حاولت أن ترضي نفسها وزوجها وبناتها، عندما قرّرت الزّواج للمرّة الثّالثة، وأنّ زوجها طارق يعامل بناتها من زوجها السابق محمد بشكل جميل، وهو أب رائع".
وصرّحت أنّ زوجها يكره أن يرى مشاهد الإغراء التي جسّدتها خلال مسيرتها الفنيّة، لأنّه يغار عليها كثيراً، وهو المسيطر في المنزل، ولكنه حنون جداً في الوقت نفسه.
وفي سياق آخر، أشارت الفنّانة المصريّة إلى أنّ زوجها السابق "محمد" حاول الرجوع لها بأكثر من طريقة، وعندما فشل في ذلك، حاول خلق العديد من المشاكل، لدرجة أنّه أساء لسمعة بناته، وأخطأ بحقّها وبحق زوجها طارق، الذي اضطر لرفع قضايا تشهير وسب ضدّه.
ولفتت يوسف إلى أنّها تزوجّت ثلاث مرّات، وقبلها كانت مخطوبة أيضاً ثلاث مرّات، مصرّحة أنّه لايوجد امرأة تستطيع أن تعيش من دون رجل، وأبدت حزنها على نظرة المجتمع الشّرقي للفنانة، لأنّ هذه النّظرة ظالمة سيّما أنّهم يعتقدون أنّ الفنانة ليس لديها مبادئ.
أمّا عن تجربتها في فيلم "ريكلام" مع الفنّانة غادة عبد الرازق، قالت يوسف أنّ غادة كانت تريد أن تصبح وقتها نجمة بأي طريقة حتّى لو كان ذلك على حساب زميلاتها، وعلى حساب أدوارهن، ووصفتها بالسّمكة الكبيرة التي تأكل كل الأسماك الصّغار، مؤكّدة أنّها من غير الممكن أن تعمل معها مرّة أخرى.
فيما لفتت إلى أنّ الإعلام لم ينصفها عندما تم اتّهامها بقضية الاتجار بالمخدّرات، لأنّ الكثير من الصّحف والمواقع كانت مصرّة على تذكير الناس بالحادثة، مضيفة "أقوم برفع قضايا تشهير ضد هذه الجرائد، المجتمعات العربية للأسف تحب النميمية والأخبار السيئة".
وتحدّثت النّجمة المصريّة قليلاً عن صفاتها الشخصيّة وقالت إنّها "تحب المجازفات، ولا تتعلّم من أخطائها، مشيرة إلى أنّها ستتبرّع بأعضائها بعد عمر طويل، وأنّها كتبت ذلك في وصيّتها.
أمّا عن الهدف من تصريحها في وقت سابق عن تعرّضها للتحرش هي وابنتها في ميدان التحرير، قالت "هذا التّصريح كان ضرورياً لمواجهة الظاهرة، ففي مصر هناك نسبة تحرّش عالية سواء بالفتاة المحجبة أو غير المحجبة"، مشدّدة أنّه لاعذر للمتحرّش لأنّنا بذلك نشجّعه، ويجب أن يكون هناك عقاب قاس له، وأؤيد حكم الإعدام للمغتصبين في ميدان عام.
من جهة أخرى، دافعت الفنّانة المصريّة عن مسلسل "السبع وصايا" الذي عرض في رمضان الفائت، مؤكّدة أنّه لم يشجّع على الجريمة، لأنّ الجريمة موجودة منذ بداية الخليقة، وكان أقل مسلسل يقدّم ايحاءات جنسية وألفاظ خادشة للحياء، مقارنة بالأعمال الأخرى، وأضافت "أي شخص انتقد العمل كان بإمكانه أن يغيّر المحطّة ببساطة".
أمّا عن سبب ضعف دورها في مسلسل "الأخوة"، قالت يوسف "هناك مشاهد تمّ حذفها، وكان هناك تغيير في المواعيد، وكان هناك أدوار فنانين تزيد على حساب ممثلين آخرين، وكان من المفروض أن يكون دوري أكبر دور فنانة مصرية موجودة في العمل، ولكن تمّ خداعي في الاتفاق سواء على مستوى النّص أو الإخراج، وندمت لأنّي شاركت معهم.
تابعوا أيضاً:
أخبار المشاهير على مواقع التواصل الإجتماعي عبر صفحة مشاهير أونلاين
ولمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا أنستغرام سيدتي
ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر تويتر "سيدتي فن"