في دبي.. مرضى نفسيون يطالبون بـ «بطاقة» لمرور أدويتهم عبر المطارات

واجه المرضى النفسيون، أثناء سفرهم عبر المطارات، إجراءات أمنية تمنعهم من اصطحاب كميات مناسبة من الأدوية المخصصة لعلاج حالاتهم المرضية، على الرغم من حملهم تقارير ووصفات طبية تثبت حاجتهم إليها. ثم طالبوا بمنحهم بطاقة صحية موثقة من الجهات المختصة، تتضمن نوع المرض النفسي، واسم الدواء، وبيانات المريض، لتسهيل مرور أدويتهم عبر المطارات.
من جانبها، ذكرت جمارك دبي أنه في حال لم تطابق الأدوية التي بحوزة المريض أسماء الأدوية المذكورة في التقرير الطبي، أو في حال ضبط كميات (تجارية) بحوزته، فإن الأدوية تحول إلى وزارة الصحة، مع إعطاء المسافر مدة محددة للمراجعة بخصوصها.
فيما أكدت إدارة مطار دبي الدولي أن مرور أدوية المسافر أثناء مغادرته الدولة عبر المطار يخضع بشكل عام لــ «قانون السوائل».
في المقابل، ذكر وكيل وزارة الصحة المساعد لسياسة الصحة العامة والتراخيص، الدكتور أمين الأميري، أن على المريض النفسي ــ في حال حاجته إلى أخذ أدويته معه أثناء سفره ــ تقديم تقرير طبي ووصفة طبية صادرة من طبيب معتمد في بلده، يثبت حالته ونوع العلاج، وبناء عليه يسمح له بجلب الأدوية بصورة شخصية، بكمية لا تزيد على استخدام شهر واحد للأدوية المراقبة وشبه المراقبة، وثلاثة أشهر للأدوية الاعتيادية الأخرى..
يذكر أن موظف الجمارك يعاين الأدوية التي بحوزة المسافر، ثم يطابقها مع أسماء الأدوية المذكورة في التقرير، وفي حال طابقت أسماء الأدوية التي يحملها المسافر نوع وكمية الأدوية التي يتضمنها التقرير الطبي للمريض، يتم الإفراج عنها. وفي حال ضبطت أدوية مع المسافر لم يتضمنها التقرير الطبي، يتم تحويل الأدوية إلى وزارة الصحة، مع إعطاء المسافر مدة محددة للمراجعة.