جميعنا نعلم أن النساء من أكثر الفئات التي تتعرض للعنف الأسري، ولكن ما كشفه مركز الاستشارات الاجتماعية "واعي" يظهر أن الرجال أيضاً يتعرضون لهذا النوع من العنف على يد زوجاتهم، الأمر الذي يثير الاستغراب نوعاً ما؛ نظراً لما يعرف به الرجل العربي من قوة وسلطة تجعله أقوى من زوجته.
ووفقاً لـ"العربية نت"، فقد أوضح المشرف العام على مركز "واعي" للاستشارات الاجتماعية أن المركز استقبل أكثر من نصف مليون شكوى من رجال تعرضوا للضرب من قبل زوجاتهم خلال الفترة الماضية، كما أكد أن البارحة فقط تلقى المركز 6 اتصالات من سعوديين اشتكوا من تعرضهم للضرب على يد زوجاتهم في أوقات سابقة، مشيرين إلى أنهم كانوا يتكتمون على هذه الأمور حتى لا تتصعد القضايا ويقعوا في حرج.
وذكر أن المركز يعمل طوال أيام الأسبوع دون توقف، مبيناً أن لدى المركز سبعة وثلاثين مستشاراً ومستشارة من المتخصصين في علم النفس وعلم الاجتماع والخدمة الاجتماعية لخدمة أفراد المجتمع.
ومن الجدير بالذكر أن العنف ضد الرجال هو حالة غير عادية من طرف النساء، ويمكن إرجاعه إلى عدة أسباب، منها: أن يكون كرد فعل ضد عنف الرجل، وهذا غالباً ما يحصل، حيث يمارس الرجل عنفاً قاسياً ضد المرأة فتقابله بعنف في مستواه أو أقل منه، كما يعود سبب العنف الصادر من النساء ضد الرجال للتركيبة النفسية للمرأة، إذ أنها تعامل بقسوة في طفولتها وأثناء شبابها، وتكون قد نشأت في هذه البيئة العنيفة، مما قد ينتج عنه عنفاً صادراً منها، كما أظهرت الإحصائيات أن المرأة العنيفة غالباً ما تكون متزوجة من رجل ضعيف الشخصية، وبحكم أنها تتحمل مسؤولية البيت والأولاد فقد تدفعها هذه المسؤولية إلى الطغيان واستعمال العنف؛ لأنها تقلدت مكانة الرجل، كما قد يرجع العنف الصادر من النساء إلى حالات من الانحراف كاللواتي يلجأن إلى تناول المخدرات، وهذا سلوك يحول طبيعتهن الأنثوية إلى طبيعة عنيفة.
ووفقاً لـ"العربية نت"، فقد أوضح المشرف العام على مركز "واعي" للاستشارات الاجتماعية أن المركز استقبل أكثر من نصف مليون شكوى من رجال تعرضوا للضرب من قبل زوجاتهم خلال الفترة الماضية، كما أكد أن البارحة فقط تلقى المركز 6 اتصالات من سعوديين اشتكوا من تعرضهم للضرب على يد زوجاتهم في أوقات سابقة، مشيرين إلى أنهم كانوا يتكتمون على هذه الأمور حتى لا تتصعد القضايا ويقعوا في حرج.
وذكر أن المركز يعمل طوال أيام الأسبوع دون توقف، مبيناً أن لدى المركز سبعة وثلاثين مستشاراً ومستشارة من المتخصصين في علم النفس وعلم الاجتماع والخدمة الاجتماعية لخدمة أفراد المجتمع.
ومن الجدير بالذكر أن العنف ضد الرجال هو حالة غير عادية من طرف النساء، ويمكن إرجاعه إلى عدة أسباب، منها: أن يكون كرد فعل ضد عنف الرجل، وهذا غالباً ما يحصل، حيث يمارس الرجل عنفاً قاسياً ضد المرأة فتقابله بعنف في مستواه أو أقل منه، كما يعود سبب العنف الصادر من النساء ضد الرجال للتركيبة النفسية للمرأة، إذ أنها تعامل بقسوة في طفولتها وأثناء شبابها، وتكون قد نشأت في هذه البيئة العنيفة، مما قد ينتج عنه عنفاً صادراً منها، كما أظهرت الإحصائيات أن المرأة العنيفة غالباً ما تكون متزوجة من رجل ضعيف الشخصية، وبحكم أنها تتحمل مسؤولية البيت والأولاد فقد تدفعها هذه المسؤولية إلى الطغيان واستعمال العنف؛ لأنها تقلدت مكانة الرجل، كما قد يرجع العنف الصادر من النساء إلى حالات من الانحراف كاللواتي يلجأن إلى تناول المخدرات، وهذا سلوك يحول طبيعتهن الأنثوية إلى طبيعة عنيفة.