كثيرة هي الأمراض الخطرة التي عرفها البشر منذ زمن بعيد، وما زالت في تزايد حتى وقتنا الحالي، الأمر الذي حير الأطباء وأتعبهم لإيجاد علاج لها، وغالبًا ما يكتب للشخص المصاب بها شهادة الوفاة حتى قبل وفاته، إلا أنّ قدرة الله تبقى هي من يكتب النجاة من كل مرض عضال أو مميت. ومؤخرًا أنقذت مشيئته تعالى الطفل النيوزيلندي توبين شيسنال، والذي يبلغ من العمر ثلاث سنوات. حيث بدأ يتماثل للشفاء من مرض خطير أصابه في المخ وهو مرض الاعتلال الدماغي التقرحي الحاد، ولم يصب هذا المرض إلا 250 طفلًا حول العالم. مما جعل الأطباء يقعون في دائرة الحيرة.
وكان الأطباء قد طلبوا من والديّ الطفل توبين أخذه إلى المنزل وانتظار قدره المحتوم وأن يصبح وضعه الصحي كما هو وضع شقيقته الأكبر منه سنًّا، والتي أصيبت بذات الخلل الجيني النادر، وهي تعاني حاليًّا من تلف بالدماغ، إضافة إلى أنها أصبحت كفيفة البصر تقريبًا. إلا أنّ قدرة الله أذهلت الأطباء ووالدي الطفل، حيث بدأ يسترد عافيته بصورة ملحوظة أثناء غيبوبته. ولم يستطع الأطباء إيجاد تفسير لما حدث مع توبين، وباتوا مذهولين بما وصلت إليه حالته الصحية. بحسب mbc نت.
الجدير بالذكر أنّ مرض الاعتلال الدماغي التقرحي يصيب الطفل نتيجة لعدوى فيروسية شائعة، فتتسبب بتلف عصبي سريع ومدمر، كما تتسبب في معدل وفيات مرتفع، والذين يكتب لهم النجاة منه يعيشون عادة وهو يعانون من تلف دماغي دائم.
وكان الأطباء قد طلبوا من والديّ الطفل توبين أخذه إلى المنزل وانتظار قدره المحتوم وأن يصبح وضعه الصحي كما هو وضع شقيقته الأكبر منه سنًّا، والتي أصيبت بذات الخلل الجيني النادر، وهي تعاني حاليًّا من تلف بالدماغ، إضافة إلى أنها أصبحت كفيفة البصر تقريبًا. إلا أنّ قدرة الله أذهلت الأطباء ووالدي الطفل، حيث بدأ يسترد عافيته بصورة ملحوظة أثناء غيبوبته. ولم يستطع الأطباء إيجاد تفسير لما حدث مع توبين، وباتوا مذهولين بما وصلت إليه حالته الصحية. بحسب mbc نت.
الجدير بالذكر أنّ مرض الاعتلال الدماغي التقرحي يصيب الطفل نتيجة لعدوى فيروسية شائعة، فتتسبب بتلف عصبي سريع ومدمر، كما تتسبب في معدل وفيات مرتفع، والذين يكتب لهم النجاة منه يعيشون عادة وهو يعانون من تلف دماغي دائم.