شعاع ضوء آخر ينطفئ بعيداً عن بلاده راحلاً ومنهياً مسيرة أمال وأحلام بنيت لمستقبل واعد غيبه الموت.
في حادثة جديدة لأحد المبتعثين السعوديين عثرت الأجهزة الأمنية الأميركية على جثة الطالب رائد عبدالإله البقشي "28 عاماً"، والذي يدرس الهندسة الكهربائية منذ ثلاثة أعوام في ولاية ميتشغان، حيث افتقده أصدقاؤه لمدة يومين متتالين، وقاموا بمحاولات عديدة للاتصال به والاطمئنان عليه، لكنهم لم يجدوا رداً، فتوجهوا إلى منزله على أمل إيجاده هناك ومعرفة أخباره، ولم يجدوا رداً منه أيضاً، فحاولوا كسر باب منزله للوصول إليه، وباءت محاولتهم بالفشل، فما كان منهم الا أن قاموا في النهاية بإبلاغ السلطات الأمنية التي سارعت بالتوجه إلى المنزل واستطاعت دخوله، وحينها تم اكتشاف جثة "رائد" متخذاً وضع النوم على سريره.
ومن خلال التحقيقات الأولية، فقد أوضحت الجهات الأمنية بعد اطلاعها على جثة المبتعث أنه لا توجد شبهة جنائية في الحادثة، وأن الجثة تخلو من الضرب أو الطعنات أو أي أمر يدل على حدوث جريمة، كما تعمل الجهات الأمنية على تكثيف جهودها لتأكيد ذلك بشكل نهائي، والتنسيق مع الجهات المختصة لإرسال الجثمان إلى ذوي المتوفى في محافظة الأحساء، وتحديداً مدينة الهفوف.
وفي حديث مع حسين الخليفة، وهو صديق المتوفي وزميل دراسته، قال: "لا توجد لرائد عداوات مسبقة، فهو ذو أخلاق عالية، ومتعاون جداً، ومهتم بدراسته إلى حد كبير، وفي آخر حديث دار بيننا وجه لي عدداً من النصائح التي يمكن العمل بها لاجتياز تخصصي الدراسي، والحصول على أعلى الدرجات، والعودة بشهادة الهندسة الكهربائية"، وذلك وفقاً لما نشرته صحيفة "الحياة".
من هنا تتقدم أسرة مجلة "سيِّدتي" بتقديم العزاء لأسرة الفقيد، سائلين المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته، وأن يلهم ذويه الصبر والسلوان.
في حادثة جديدة لأحد المبتعثين السعوديين عثرت الأجهزة الأمنية الأميركية على جثة الطالب رائد عبدالإله البقشي "28 عاماً"، والذي يدرس الهندسة الكهربائية منذ ثلاثة أعوام في ولاية ميتشغان، حيث افتقده أصدقاؤه لمدة يومين متتالين، وقاموا بمحاولات عديدة للاتصال به والاطمئنان عليه، لكنهم لم يجدوا رداً، فتوجهوا إلى منزله على أمل إيجاده هناك ومعرفة أخباره، ولم يجدوا رداً منه أيضاً، فحاولوا كسر باب منزله للوصول إليه، وباءت محاولتهم بالفشل، فما كان منهم الا أن قاموا في النهاية بإبلاغ السلطات الأمنية التي سارعت بالتوجه إلى المنزل واستطاعت دخوله، وحينها تم اكتشاف جثة "رائد" متخذاً وضع النوم على سريره.
ومن خلال التحقيقات الأولية، فقد أوضحت الجهات الأمنية بعد اطلاعها على جثة المبتعث أنه لا توجد شبهة جنائية في الحادثة، وأن الجثة تخلو من الضرب أو الطعنات أو أي أمر يدل على حدوث جريمة، كما تعمل الجهات الأمنية على تكثيف جهودها لتأكيد ذلك بشكل نهائي، والتنسيق مع الجهات المختصة لإرسال الجثمان إلى ذوي المتوفى في محافظة الأحساء، وتحديداً مدينة الهفوف.
وفي حديث مع حسين الخليفة، وهو صديق المتوفي وزميل دراسته، قال: "لا توجد لرائد عداوات مسبقة، فهو ذو أخلاق عالية، ومتعاون جداً، ومهتم بدراسته إلى حد كبير، وفي آخر حديث دار بيننا وجه لي عدداً من النصائح التي يمكن العمل بها لاجتياز تخصصي الدراسي، والحصول على أعلى الدرجات، والعودة بشهادة الهندسة الكهربائية"، وذلك وفقاً لما نشرته صحيفة "الحياة".
من هنا تتقدم أسرة مجلة "سيِّدتي" بتقديم العزاء لأسرة الفقيد، سائلين المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته، وأن يلهم ذويه الصبر والسلوان.