أصبحنا نسمع يومياً عن العنف الذي يمارسه المعلمون والمعلمات ضد الطلاب، وهي ظاهرة غير حضارية، فالمدرسة للتعليم وليس للضرب، الأمر الذي دفع ولي أمر طالبة في مدرسة حكومية في دبي إلى التقدم ببلاغ إلى الشرطة متهماً فيه إحدى المعلمات بضرب ابنته محدثة كدمة في كتفها.
وفي التفاصيل التي نشرتها صحيفة "البيان"، فقد صرح عبدالعزيز بن هويدن "والد الطالبة" بأن تفاصيل الحادثة تعود إلى يوم الاثنين الماضي، حيث عادت ابنته التي تدرس بالصف الرابع من المدرسة، واشتكت من تعرضها للضرب بالمسطرة من قبل إحدى المعلمات من الجنسية العربية، نتيجة قيام بعض الطالبات بأعمال شغب في الفصل، مشيراً إلى أنها ليست المرة الأولى التي تتعرض فيها ابنته للضرب من المعلمة التي تدرس مادة الرياضيات.
في المقابل أكدت المنطقة التعليمية في دبي أنها لم تتلق أي شكاوى من والد الطالبة، مشيرة إلى حرصها على تطبيق اللوائح والقوانين، حيث قال مدير منطقة دبي التعليمية الدكتور أحمد المنصوري: "إن المنطقة في حال تلقت أي شكوى من ولي أمر حول تعرض ابنه أو ابنته للضرب في المدرسة، تقوم بالتأكد من الواقعة وتطبق اللوائح والقوانين لديها"، مضيفاً: "لم نتلق أي شكوى أو مراجعة من ولي أمر الطالبة، والذي يدعي أنها تعرضت للضرب من إحدى معلمات المدرسة، وكان يفترض أن يحل هذا الأمر في المدرسة، وإذا تعذر ذلك بإمكان ولي الأمر مراجعة المنطقة التعليمية، ويحق لولي الأمر الذهاب إلى أي مكان إذا ثبت أن الطالبة تعرضت للضرب بالفعل".
تجدر الإشارة هنا إلى أن إدارة المدرسة أكدت أن والد الطالبة حضر إلى المدرسة وراجعها، مدعياً أن إحدى المعلمات قامت بضرب ابنته، ولكن الإدارة رفضت ادعاءه ذاكرة أن الكدمة قديمة وعليه أن يثبت في تقرير رسمي أن الطالبة تعرضت للضرب وإحضاره للمدرسة، وبناء على ذلك يتم تطبيق القوانين واللوائح على المعلمة إذا كانت مخطئة، ولكن ولي الأمر لم يعد حتى الآن.
وفي التفاصيل التي نشرتها صحيفة "البيان"، فقد صرح عبدالعزيز بن هويدن "والد الطالبة" بأن تفاصيل الحادثة تعود إلى يوم الاثنين الماضي، حيث عادت ابنته التي تدرس بالصف الرابع من المدرسة، واشتكت من تعرضها للضرب بالمسطرة من قبل إحدى المعلمات من الجنسية العربية، نتيجة قيام بعض الطالبات بأعمال شغب في الفصل، مشيراً إلى أنها ليست المرة الأولى التي تتعرض فيها ابنته للضرب من المعلمة التي تدرس مادة الرياضيات.
في المقابل أكدت المنطقة التعليمية في دبي أنها لم تتلق أي شكاوى من والد الطالبة، مشيرة إلى حرصها على تطبيق اللوائح والقوانين، حيث قال مدير منطقة دبي التعليمية الدكتور أحمد المنصوري: "إن المنطقة في حال تلقت أي شكوى من ولي أمر حول تعرض ابنه أو ابنته للضرب في المدرسة، تقوم بالتأكد من الواقعة وتطبق اللوائح والقوانين لديها"، مضيفاً: "لم نتلق أي شكوى أو مراجعة من ولي أمر الطالبة، والذي يدعي أنها تعرضت للضرب من إحدى معلمات المدرسة، وكان يفترض أن يحل هذا الأمر في المدرسة، وإذا تعذر ذلك بإمكان ولي الأمر مراجعة المنطقة التعليمية، ويحق لولي الأمر الذهاب إلى أي مكان إذا ثبت أن الطالبة تعرضت للضرب بالفعل".
تجدر الإشارة هنا إلى أن إدارة المدرسة أكدت أن والد الطالبة حضر إلى المدرسة وراجعها، مدعياً أن إحدى المعلمات قامت بضرب ابنته، ولكن الإدارة رفضت ادعاءه ذاكرة أن الكدمة قديمة وعليه أن يثبت في تقرير رسمي أن الطالبة تعرضت للضرب وإحضاره للمدرسة، وبناء على ذلك يتم تطبيق القوانين واللوائح على المعلمة إذا كانت مخطئة، ولكن ولي الأمر لم يعد حتى الآن.