تعتمد الكثير من الشركات على ارتداء موظفيها منتجات الحوسبة القابلة للارتداء، والتي تساعد في بعض الأوقات على سير العمل بطريقة أفضل، وتستخدمها شركات أخرى لمراقبة عمل موظفيها، فمثلاً يرتدي العاملون في مستودعات سلسلة "تيسكو" لمتاجر التجزئة في المملكة المتحدة أربطة للذراع تسجل الأماكن التي يذهبون إليها، الأمر الذي يتيح تكليفهم بمهام تلائم موقعهم.
كما تتجه العديد من الفرق الرياضية إلى توفير أدوات لمتابعة نوم الرياضيين؛ نظراً لأن النوم الأفضل يقود إلى لعب أفضل، حيث يرتدي لاعبو فريق "دالاس مافيركس" الأميركي جهاز "ريديباند"، والذي يشبه سوار المعصم، ويراقب حركة وضربات القلب، كما يتيح لهم تسجيل بدء النوم بضغطة زر، وفي هذه الحالات لا يمكن الإنكار أن هذه الأجهزة تدعم صحة الموظفين ومستوى انتاجيتهم ومنافسة بعضهم البعض، وذلك وفقاً لـ"الإمارات اليوم".
كما تبين في دراسة جديدة أن الموظفين الذين يرتدون أجهزة تدير البيانات تزداد انتاجيتهم بنسبة 8.5 %، حيث طلب كريس براور من معهد دراسات الإدارة في كلية "جولد سميث" في جامعة لندن من موظفي وكالة "مايندشير" للإعلام ارتداء واحد من ثلاثة أجهزة استشعار لمتابعة نشاطهم خلال العمل، وهي: سوار لمعصم يد يتضمن مستشعراً للتسارع، أو جهاز محمول يقيس نشاط موجات الدماغ، أو مدرب على طريقة الوقوف ووضع الجسم، وبعد مرور شهر ارتفع رضاهم الوظيفي بنسبة 3.5 %، وهنا اعتبر براور أن إدراك الأشخاص أنهم متابعون يدفعهم إلى تحسين مستواهم.
في المقابل حذر إيثان بيرنشتاين من كلية "هارفارد" للأعمال من التأثير السلبي المحتمل لاستخدام هذه التقنيات، إذ سيتركز اهتمام الموظفين على تحقيق الأهداف المرتبطة بجهاز الاستشعار بدلاً من بذل قصارى جهدهم في العمل، الأمر الذي بدوره يزيد من احتمالات الغش، ويقلل من استعدادهم لتقبل مخاطر مفيدة، كما أنها قد تثير بعض المعضلات التي تتعلق بالخصوصية، خصوصاً إذا واصل الموظفون استخدامها بعد مغادرة العمل، الأمر الذي دعا بعض الولايات إلى منع استخدام أجهزة التعقب دون الحصول على موافقة شخصية، ولكن في بعض الأماكن يسمح للشركات باستخدامها وتزويد الموظفين بها ما داموا على علم بما يجري تتبعه.
يشار إلى أن هناك رفضاً لهذه التقنيات من قبل البعض، حيث لفت رئيس قسم الأخلاقيات الطبية في مركز "لانغون" الطبي في جامعة نيويورك أرثر كابلان إلى ضرورة وضع قوانين تمنع أرباب العمل من استخدام هذه التقنية لإلحاق الضرر بالموظفين.
كما تتجه العديد من الفرق الرياضية إلى توفير أدوات لمتابعة نوم الرياضيين؛ نظراً لأن النوم الأفضل يقود إلى لعب أفضل، حيث يرتدي لاعبو فريق "دالاس مافيركس" الأميركي جهاز "ريديباند"، والذي يشبه سوار المعصم، ويراقب حركة وضربات القلب، كما يتيح لهم تسجيل بدء النوم بضغطة زر، وفي هذه الحالات لا يمكن الإنكار أن هذه الأجهزة تدعم صحة الموظفين ومستوى انتاجيتهم ومنافسة بعضهم البعض، وذلك وفقاً لـ"الإمارات اليوم".
كما تبين في دراسة جديدة أن الموظفين الذين يرتدون أجهزة تدير البيانات تزداد انتاجيتهم بنسبة 8.5 %، حيث طلب كريس براور من معهد دراسات الإدارة في كلية "جولد سميث" في جامعة لندن من موظفي وكالة "مايندشير" للإعلام ارتداء واحد من ثلاثة أجهزة استشعار لمتابعة نشاطهم خلال العمل، وهي: سوار لمعصم يد يتضمن مستشعراً للتسارع، أو جهاز محمول يقيس نشاط موجات الدماغ، أو مدرب على طريقة الوقوف ووضع الجسم، وبعد مرور شهر ارتفع رضاهم الوظيفي بنسبة 3.5 %، وهنا اعتبر براور أن إدراك الأشخاص أنهم متابعون يدفعهم إلى تحسين مستواهم.
في المقابل حذر إيثان بيرنشتاين من كلية "هارفارد" للأعمال من التأثير السلبي المحتمل لاستخدام هذه التقنيات، إذ سيتركز اهتمام الموظفين على تحقيق الأهداف المرتبطة بجهاز الاستشعار بدلاً من بذل قصارى جهدهم في العمل، الأمر الذي بدوره يزيد من احتمالات الغش، ويقلل من استعدادهم لتقبل مخاطر مفيدة، كما أنها قد تثير بعض المعضلات التي تتعلق بالخصوصية، خصوصاً إذا واصل الموظفون استخدامها بعد مغادرة العمل، الأمر الذي دعا بعض الولايات إلى منع استخدام أجهزة التعقب دون الحصول على موافقة شخصية، ولكن في بعض الأماكن يسمح للشركات باستخدامها وتزويد الموظفين بها ما داموا على علم بما يجري تتبعه.
يشار إلى أن هناك رفضاً لهذه التقنيات من قبل البعض، حيث لفت رئيس قسم الأخلاقيات الطبية في مركز "لانغون" الطبي في جامعة نيويورك أرثر كابلان إلى ضرورة وضع قوانين تمنع أرباب العمل من استخدام هذه التقنية لإلحاق الضرر بالموظفين.