رب الأسرة هو أساسها، فهو من يعمل ليوفر لأفراد عائلته جميع متطلباتهم، وهو من قدم الحنان والحب الذي يعجز الكثيرون عن تقديمه، ولكن وفي حادثة غريبة نوعاً ما أنكرت فتاة وشقيقها وأمهما خير رب الأسرة، وقاموا بقتله بجريمة مدبرة في عمان، والسبب يعود لخلافات عائلية.
وفي التفاصيل، فقد أعدت فتاة عشرينية وأمها سكاكين قبل الحادثة بيوم واحد، فيما أحضر الابن البالغ "12 عاماً" فأساً بحجة أن شقيقته بحاجة له لحصة فن، وفي تمام الساعة الثالثة فجراً أقدمت الفتاة على طعن والدها ثلاث طعنات، ثم نادت شقيقها الذي حضر على الفور وطعنه طعنة أخرى، ثم ضربه بالفأس، وتشاركوا جميعاً وفق قرار المحكمة في طعنه بالسكاكين، وبالتالي تمت إدانتهم جميعاً بجناية القتل العمد، وقد أصدرت محكمة الجنايات الكبرى حكماً بإعدام الفتاة وأمها شنقاً حتى الموت، أما الابن فقد تقرر حبسه لمدة 12 عاماً في دار تربية وفقاً لقانون الأحداث الذي يقضي بمعاقبة الحدث بالحبس لمدة 12 عاماً في حال إدانته بالقتل العمد. يشار إلى أن القرار قابل للطعن أمام محكمة التمييز.
ومن الجدير بالذكر أن القتل العمد هو أن يقصد المكلف قتل إنسان معصوم الدم بما يغلب على الظن أنه يقتل به، ولا تتحقق جريمة القتل العمد إلا إذا توفرت فيها الأركان التالية: أن يكون القاتل عاقلاً بالغاً قاصداً القتل، أن يكون المقتول آدمياً ومعصوم الدم، أن تكون الأداة التي استعملت في القتل مما يقتل بها غالباً.
وفي التفاصيل، فقد أعدت فتاة عشرينية وأمها سكاكين قبل الحادثة بيوم واحد، فيما أحضر الابن البالغ "12 عاماً" فأساً بحجة أن شقيقته بحاجة له لحصة فن، وفي تمام الساعة الثالثة فجراً أقدمت الفتاة على طعن والدها ثلاث طعنات، ثم نادت شقيقها الذي حضر على الفور وطعنه طعنة أخرى، ثم ضربه بالفأس، وتشاركوا جميعاً وفق قرار المحكمة في طعنه بالسكاكين، وبالتالي تمت إدانتهم جميعاً بجناية القتل العمد، وقد أصدرت محكمة الجنايات الكبرى حكماً بإعدام الفتاة وأمها شنقاً حتى الموت، أما الابن فقد تقرر حبسه لمدة 12 عاماً في دار تربية وفقاً لقانون الأحداث الذي يقضي بمعاقبة الحدث بالحبس لمدة 12 عاماً في حال إدانته بالقتل العمد. يشار إلى أن القرار قابل للطعن أمام محكمة التمييز.
ومن الجدير بالذكر أن القتل العمد هو أن يقصد المكلف قتل إنسان معصوم الدم بما يغلب على الظن أنه يقتل به، ولا تتحقق جريمة القتل العمد إلا إذا توفرت فيها الأركان التالية: أن يكون القاتل عاقلاً بالغاً قاصداً القتل، أن يكون المقتول آدمياً ومعصوم الدم، أن تكون الأداة التي استعملت في القتل مما يقتل بها غالباً.