أنهت الأمريكية Brittany Maynard، التي تعاني من سرطان في المخ حياتها يوم الأحد، بنفسها وفي منزلها إلى جانب عائلتها.
Brittany التي شخّص الأطباء إصابتها بورم خبيث في المخ في نيسان/ أبريل، قيل لها إن لديها 6 أشهر فقط كحد أقصى في الحياة. لكنها لم تستطع أن تنتظر الموت فانتقلت مع عائلتها إلى ولاية أوريجون، واحدة من 5 ولايات بالولايات المتحدة تسمح بالانتحار بمساعدة الغير، واختارت بنفسها اليوم الذي تموت فيه.
وكتبت الراحلة على صفحتها الخاصة في موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك":"وداعاً أصدقائي وأفراد عائلتي الأحباء...واليوم هو اليوم الذي اخترته لأموت بكرامة لأن مرضي بات في مراحله النهائية، هذا السرطان الرهيب الذي أخذ الكثير مني... لكنه كان ليأخذ أكثر بكثير"، وختمت حديثها بالقول" وداعاً أيها العالم".
وقال Sean Crowley، الناطق باسم جمعية " Compassion & Choices " والتي تناضل من أجل الحق في الموت الرحيم إن Brittany توفيت بهدوء في منزلها بعد أن أخذت الأدوية اللازمة لذلك، فيما قالت Barbara Coombs Lee، رئيسة الجمعية "توفيت Brittany ، إلا أن حبها للحياة وللطبيعة وشغفها وروحها ستستمر".
وكانت Brittany ، البالغة من العمر 29 عاماً، أعلنت نيّتها إنهاء حياتها في شريط فيديو مؤثر بثته على موقعها الإلكتروني، وانتشر كثيراً عبر الإنترنت، تطرقت فيه إلى تفاصيل مرضها، متمنية على زوجها ووالدتها أن يتخطيا فكرة رحيلها ومتابعة حياتهما.
يذكر أن Brittany Maynard تصدرت الأسبوع الماضي غلاف مجلة " People" الأميركية، بعد أن شغلت قصتها الرأي العام، خاصة بعد إعلانها عن زيارة Grand Canyon، المكان الذي تمنت أن تزوره قبل وفاتها.