تتعرض بعض الأسر إلى مواقف مؤلمة تترك ألماً ووجعاً في القلب لا ينتهي، خاصة عندما تفقد أحد أبنائها، فيكون بذلك ضياع جزء من آمالهم وأحلامهم التي تمنوا تحقيقها في مستقبل وحياة أبنائهم، وفي ذلك الوقت نجد أن حال الأسر ينقلب ويتحول إلى أجواء من الحزن واليأس التي تعم وتسيطر على الحالة النفسية لجميع أفراد الأسرة، لذا يجب على كل مصاب إدراك عدة أمور هامة، منها: أن الحزن لا يجلب سوى الحزن، وأن الإمعان فيه يجلب الأمراض واليأس.
هذا ما طبقته إحدى السيدات الهنديات التي تدعى دوريس فرانسيس "57 عاماً"، فبعد فقدان ابنتها في حادث سير قررت أن لا تترك نفسها لليأس والتحطيم، واستهلكت حزنها وألمها في إنقاذ حياة العديد من الأرواح، وذلك بعملها على تنظيم حركة السير في موقع الحادث.
وذكرت صحيفة "تايمز أوف إنديا" أن الأم الهندية تعمل على تنظيم المرور عند التقاطع المعرض لوقوع الكثير من الحوادث في منطقة غازي آباد القريبة من نيودلهي حيث قتلت ابنتها نيكي "17 عاماً" قبل 6 أعوام عندما اصطدمت سيارة مسرعة بـ"الركشة" التي كانت على متنها.
وعملت دوريس في تلك الوظيفة منذ عدة سنوات دون أن تنضم إلى الشرطة المرورية، فهي لا تملك أي سلطة مرورية أو قانونية لإعطاء المخالفات للمتجاوزين، ولكنها تنظم المرور كل صباح حاملة عصا خشبية، وتتعامل بأسلوب حازم مع كل من يتعدى حدود الأمان.
وتقول دوريس: "سأستمر في هذا العمل ما دمت حية، وسأتأكد من عدم فقدان حياة أي شخص نتيجة القيادة المتهورة، وإذا كان الرب منحني هبة الحياة فيجب أن تستخدم من أجل مصلحة المجتمع ككل".
وقد نال تصرفها إعجاب الكثيرين بها، مما جعلها مثلاً أعلى للتصدي للألم وأخذ موقف قيادي توعوي للحفاظ على أرواح الآخرين، وعلى الرغم من كبر سنها، إلا أن هذا لم يمنعها من أداء واجب إنساني كي لا يتعرض آخرون لمثل الألم الذي تعرضت له نتيجة فقدانها ابنتها.
هذا ما طبقته إحدى السيدات الهنديات التي تدعى دوريس فرانسيس "57 عاماً"، فبعد فقدان ابنتها في حادث سير قررت أن لا تترك نفسها لليأس والتحطيم، واستهلكت حزنها وألمها في إنقاذ حياة العديد من الأرواح، وذلك بعملها على تنظيم حركة السير في موقع الحادث.
وذكرت صحيفة "تايمز أوف إنديا" أن الأم الهندية تعمل على تنظيم المرور عند التقاطع المعرض لوقوع الكثير من الحوادث في منطقة غازي آباد القريبة من نيودلهي حيث قتلت ابنتها نيكي "17 عاماً" قبل 6 أعوام عندما اصطدمت سيارة مسرعة بـ"الركشة" التي كانت على متنها.
وعملت دوريس في تلك الوظيفة منذ عدة سنوات دون أن تنضم إلى الشرطة المرورية، فهي لا تملك أي سلطة مرورية أو قانونية لإعطاء المخالفات للمتجاوزين، ولكنها تنظم المرور كل صباح حاملة عصا خشبية، وتتعامل بأسلوب حازم مع كل من يتعدى حدود الأمان.
وتقول دوريس: "سأستمر في هذا العمل ما دمت حية، وسأتأكد من عدم فقدان حياة أي شخص نتيجة القيادة المتهورة، وإذا كان الرب منحني هبة الحياة فيجب أن تستخدم من أجل مصلحة المجتمع ككل".
وقد نال تصرفها إعجاب الكثيرين بها، مما جعلها مثلاً أعلى للتصدي للألم وأخذ موقف قيادي توعوي للحفاظ على أرواح الآخرين، وعلى الرغم من كبر سنها، إلا أن هذا لم يمنعها من أداء واجب إنساني كي لا يتعرض آخرون لمثل الألم الذي تعرضت له نتيجة فقدانها ابنتها.