بحضور نائب مدير مركز الصفا بندر العتيبي ود. هالة النعمان رئيس قسم الصحة النفسية في إدارة الصحة العامة ومشرف قطاع الوسط ود. أميرة بادخن مشرفة قطاع شمال شرق ود. محمد أيمن عرقسوس استشاري نفسي من إدارة الصحة النفسية، احتفل مركز صحي "الصفا1" باليوم العالمي للصحة النفسية الذي انطلق هذا العام تحت شعار "التعايش مع الفصام (كن معي)" بهدف توعية المرضى المراجعين وأسرهم.
بعد ترحيب نائب مدير المركز بندر العتيبي بالحضور تحدّثت غادة دشاش الأخصائية النفسية بالمركز عن أهمية التوعية ودورها في مساعدة المرضى على تجاوز الخوف من الذهاب للعلاج النفسي، وكي لا تزيد حدّة المشكلات مما قد يعرضهم لمضاعفات هم في غنى عنها.
ثم ألقت الدكتورة مي العميري المدير الفني محاضرة مختصرة عن الفصام ركّزت فيها على التعريف بالفصام وأنه مرض دماغي ناجم عن عدم توازن نواقل عصبية معينة في الدماغ، فيحدث الخلل في المناطق المسؤولة عن امعتقدات والمشاعر. وأكّدت أن للمخدرات بأنواعها دورها في إيجاد هذا الخلل وتفاقمه، خاصة أن الفصام، كمرض عقلي، إذا لم يعالج في بدايته يؤدي إلى تدهور في المستوى السلوكي والاجتماعي، فيفقد الفرد شخصيته، وبالتالي يصبح في معزل عن العالم الحقيقي.
كذلك تحدّت د. مي عن الصرع وأن الكثير من الناس يتعاملون مع المرض النفسي على أنه سحر أو حسد، وقالت: " نحن نؤمن بالحسد والسحر، لكن في الغالب لا يكون لهما أي علاقة بمرض الفصام، خاصة أنه ليس مرضاً نادراً، فهو يصيب حوالي 01% من مجموع السكان".
أيضاً تطرّقت لأهمية دور الأسرة في علاج مريض الفصام، وأنها اللبنة الأساسية في تكون المجتمع وبناء فرد صالح. وقالت: "يظن الكثير من الناس أن الطبي النفسي والمصحات النفسية هما الأهم في علاج الفصام، وهذه الفكرة مغلوطة تماماً. الدور الأهم هو الأسرة التي بجب أن تتكفل بالجزء الأكبر من رعاية المريض، وذلك من خلال الملاحظة والمداومة على مواعيد الطبيب وتقديم الأدوية في أوقاتها، والأهم تجنّب النقد بالكلام الجارح والمباشر لكل سلوكيات المريض".
وفي الختام تمّ توزيع الورود والمطويات وملف يحتوي على "بروشرات" تضم معلومات كاملة ووافية عن مرض الفصام وكيفية مساعدة المرضى للحضور من المرضى والمراجعين للمركز الصحي.
بعد ترحيب نائب مدير المركز بندر العتيبي بالحضور تحدّثت غادة دشاش الأخصائية النفسية بالمركز عن أهمية التوعية ودورها في مساعدة المرضى على تجاوز الخوف من الذهاب للعلاج النفسي، وكي لا تزيد حدّة المشكلات مما قد يعرضهم لمضاعفات هم في غنى عنها.
ثم ألقت الدكتورة مي العميري المدير الفني محاضرة مختصرة عن الفصام ركّزت فيها على التعريف بالفصام وأنه مرض دماغي ناجم عن عدم توازن نواقل عصبية معينة في الدماغ، فيحدث الخلل في المناطق المسؤولة عن امعتقدات والمشاعر. وأكّدت أن للمخدرات بأنواعها دورها في إيجاد هذا الخلل وتفاقمه، خاصة أن الفصام، كمرض عقلي، إذا لم يعالج في بدايته يؤدي إلى تدهور في المستوى السلوكي والاجتماعي، فيفقد الفرد شخصيته، وبالتالي يصبح في معزل عن العالم الحقيقي.
كذلك تحدّت د. مي عن الصرع وأن الكثير من الناس يتعاملون مع المرض النفسي على أنه سحر أو حسد، وقالت: " نحن نؤمن بالحسد والسحر، لكن في الغالب لا يكون لهما أي علاقة بمرض الفصام، خاصة أنه ليس مرضاً نادراً، فهو يصيب حوالي 01% من مجموع السكان".
أيضاً تطرّقت لأهمية دور الأسرة في علاج مريض الفصام، وأنها اللبنة الأساسية في تكون المجتمع وبناء فرد صالح. وقالت: "يظن الكثير من الناس أن الطبي النفسي والمصحات النفسية هما الأهم في علاج الفصام، وهذه الفكرة مغلوطة تماماً. الدور الأهم هو الأسرة التي بجب أن تتكفل بالجزء الأكبر من رعاية المريض، وذلك من خلال الملاحظة والمداومة على مواعيد الطبيب وتقديم الأدوية في أوقاتها، والأهم تجنّب النقد بالكلام الجارح والمباشر لكل سلوكيات المريض".
وفي الختام تمّ توزيع الورود والمطويات وملف يحتوي على "بروشرات" تضم معلومات كاملة ووافية عن مرض الفصام وكيفية مساعدة المرضى للحضور من المرضى والمراجعين للمركز الصحي.