يقال: "من علمني حرفاً كنت له عبداً"، وهذا أكبر دليل على قيمة المعلم وأهميته لدى طلبته، فبجهده ترقى الأمم وتعلو مكانتها، ولكن هذا ما لم يقدره تلميذ بريطاني عمره 15 عاماً وصف بأنه مضطرب عقلياً قتل معلمته طعناً بالسكين من دون أن يبدي أي ندم على فعلته، ومنكراً جهدها الذي قدمته في سبيل إخراج جيل واعٍ بفكره، الأمر الذي دعا القضاء البريطاني إلى الحكم عليه بالسجن مدى الحياة.
ووفقاً لصحيفة "مكة"، فقد حدثت هذه الجريمة في أبريل الماضي، إذ قام الفتى بتسديد سبع طعنات لمدرسته التي تبلغ من العمر "61 عاماً"، والتي كانت ستحال إلى التقاعد بعد بضعة أشهر، مما أثار مشاعر الصدمة في بريطانيا، كما قامت العديد من الصحف بنشر مقالات عن المعلمة التي عرفت بتفانيها في التدريس.
وعندما تم النطق بالحكم بالسجن مدى الحياة على ألا يقل عن عشرين عاماً، لم يظهر الفتى أي فعل يظهر أنه نادم على فعلته، وظل متماسكاً رغم أن القاضي تحدث عن إمكانية عدم خروجه من السجن نهائياً.
ومن الجدير بالذكر أن الفتى كان مدبراً لجريمته، والدليل على ذلك أنه كتب على صفحته على "فيس بوك" قبل ارتكاب جريمته عبارة ذكر فيها أنه ينوي التخلص من معلمته وقضاء باقي أيام حياته في السجن.
ووفقاً لصحيفة "مكة"، فقد حدثت هذه الجريمة في أبريل الماضي، إذ قام الفتى بتسديد سبع طعنات لمدرسته التي تبلغ من العمر "61 عاماً"، والتي كانت ستحال إلى التقاعد بعد بضعة أشهر، مما أثار مشاعر الصدمة في بريطانيا، كما قامت العديد من الصحف بنشر مقالات عن المعلمة التي عرفت بتفانيها في التدريس.
وعندما تم النطق بالحكم بالسجن مدى الحياة على ألا يقل عن عشرين عاماً، لم يظهر الفتى أي فعل يظهر أنه نادم على فعلته، وظل متماسكاً رغم أن القاضي تحدث عن إمكانية عدم خروجه من السجن نهائياً.
ومن الجدير بالذكر أن الفتى كان مدبراً لجريمته، والدليل على ذلك أنه كتب على صفحته على "فيس بوك" قبل ارتكاب جريمته عبارة ذكر فيها أنه ينوي التخلص من معلمته وقضاء باقي أيام حياته في السجن.