استنفر الدفاع المدني لإنقاذ ستيني بدين يسكن إحدى البنايات في مدينة نورتغن القريبة من شتوتغارت الألمانية، حيث كان المسن حبيس شقته ويعيش وسط القذارة، ولم يستحم أو يغسل ملابسه طوال خمس السنوات.
ووصف أحد رجال الإنقاذ مسكن المسن بأن مستوى القاذورات يصل إلى مستوى الركبة، وأن رائحة العفن لا توصف، في وقت تمتلئ فيه الشقة بصناديق البيتزا والأطعمة المتعفنة وعلب المشروبات والعديد من الأشياء التي يبدو أن معظمها مسروقاً، فاضطر رجال الإنقاذ لكسر الباب للدخول وهم يرتدون أقنعة واقية؛ بسبب القاذورات المتراكمة خلفه وأدت إلى إغلاقه، واستخدمت رافعة لإنزال الرجل ونقله عن طريق الإسعاف الذي كان ينتظره إلى المستشفى، وذلك وفقاً لصحيفة "مكة".
وذكر الرجل أنه كان يعيش طوال سنوات بقائه داخل بيته على وجبات الطعام الجاهزة، ولم يكن بإمكانه السير على قدميه للخروج أو حتى لفتح الباب.
من جهته، أشار جار الرجل المسن وهو من أبلغ رجال الإنقاذ إلى أنه تلقى رسالة "مورس" الستيني، وكانت عبارة عن طرقات على بلاط شقته، وهو ما كان يستخدم في رسائل التلكس سابقاً، حيث أخبره عبرها بأنه يعاني من مشكلة في التنفس ويحتاج إلى العون.
ووصف أحد رجال الإنقاذ مسكن المسن بأن مستوى القاذورات يصل إلى مستوى الركبة، وأن رائحة العفن لا توصف، في وقت تمتلئ فيه الشقة بصناديق البيتزا والأطعمة المتعفنة وعلب المشروبات والعديد من الأشياء التي يبدو أن معظمها مسروقاً، فاضطر رجال الإنقاذ لكسر الباب للدخول وهم يرتدون أقنعة واقية؛ بسبب القاذورات المتراكمة خلفه وأدت إلى إغلاقه، واستخدمت رافعة لإنزال الرجل ونقله عن طريق الإسعاف الذي كان ينتظره إلى المستشفى، وذلك وفقاً لصحيفة "مكة".
وذكر الرجل أنه كان يعيش طوال سنوات بقائه داخل بيته على وجبات الطعام الجاهزة، ولم يكن بإمكانه السير على قدميه للخروج أو حتى لفتح الباب.
من جهته، أشار جار الرجل المسن وهو من أبلغ رجال الإنقاذ إلى أنه تلقى رسالة "مورس" الستيني، وكانت عبارة عن طرقات على بلاط شقته، وهو ما كان يستخدم في رسائل التلكس سابقاً، حيث أخبره عبرها بأنه يعاني من مشكلة في التنفس ويحتاج إلى العون.