قد يتخيل الكثيرون أن الحيوانات كائنات حية لا تشعر ولا تمتلك أحاسيس ومشاعر، ولكن الحقيقة عكس ذلك تماماً، فهي كائنات حية تشعر وتتألم وتبتهج ولا تنسى المعروف ولا تنسى الإساءة، وأكبر ما يدل على ذلك ما يتعرض له "إسماعيل" المواطن الإماراتي يومياً من هجوم مستمر عليه من قبل أحد الغربان.
وفي تفاصيل القصة التي تم عرضها في تقرير مصور نشر على موقع "اليوتيوب"، فإن المواطن "إسماعيل" قام منذ عام بقطع ريش فرخ غراب كان قد سقط أسفل شجرة قرب مقر عمله بمركز القوز الصحي في دبي، كي يقوم برعايته في منزله، إلا أنه فارق الحياة بعد أن أعاده إلى أمه، ومن ذلك الوقت أصبح "إسماعيل" يتعرض يومياً للهجوم من الغراب "الأم" بعد ما فعله بفرخها انتقاماً منه ولخوفها من أن يعيد فعلته بأبنائها الجدد.
الجدير بالذكر، كشفت دراسة أميركية جديدة أن الغربان تتمتع بذاكرة ممتازة تستطيع من خلالها تذكر الشخص الذي شكل تهديداً لها وتحذر بعضها منه، كما وجدوا أنه بإمكان الغربان أن تفرّق بين الوجه الصديق والآخر الخطير، وتحذر بالتالي بعضها من الوجه الخطير، كما تتذكر وجه من شكل تهديداً لها لخمس سنوات على الأقل.
نترككم لمشاهدة المقطع المصور لما يعانيه المواطن إسماعيل يومياً؛ بسبب انتقام الغراب منه، من خلال الضغط على الرابط التالي:
https://www.youtube.com/watch?v=84ZcfnnfqVU
وفي تفاصيل القصة التي تم عرضها في تقرير مصور نشر على موقع "اليوتيوب"، فإن المواطن "إسماعيل" قام منذ عام بقطع ريش فرخ غراب كان قد سقط أسفل شجرة قرب مقر عمله بمركز القوز الصحي في دبي، كي يقوم برعايته في منزله، إلا أنه فارق الحياة بعد أن أعاده إلى أمه، ومن ذلك الوقت أصبح "إسماعيل" يتعرض يومياً للهجوم من الغراب "الأم" بعد ما فعله بفرخها انتقاماً منه ولخوفها من أن يعيد فعلته بأبنائها الجدد.
الجدير بالذكر، كشفت دراسة أميركية جديدة أن الغربان تتمتع بذاكرة ممتازة تستطيع من خلالها تذكر الشخص الذي شكل تهديداً لها وتحذر بعضها منه، كما وجدوا أنه بإمكان الغربان أن تفرّق بين الوجه الصديق والآخر الخطير، وتحذر بالتالي بعضها من الوجه الخطير، كما تتذكر وجه من شكل تهديداً لها لخمس سنوات على الأقل.
نترككم لمشاهدة المقطع المصور لما يعانيه المواطن إسماعيل يومياً؛ بسبب انتقام الغراب منه، من خلال الضغط على الرابط التالي:
https://www.youtube.com/watch?v=84ZcfnnfqVU