"إنّ أفضل الثقافات تلك التي يكتسبها الإنسان من السفر؛ فلا تكتمل الرحلات السياحيّة من دون زيارة أشهر المتاحف التي تقوم بتعريفك على ثقافة الدولة التي تقومين بزيارتها، حيث تعرض أهمّ المقتنيات الشاهدة على المراحل التراثية والحضارية التي مرّت بها البلاد"، حسب مثال فرنسي.
خبيرة "الإتيكيت" السيدة نادين ضاهر تقدّم لك أبرز القواعد السلوكيّة المتّبعة في زيارة المتاحف، في ما يلي:
- خلافاً للمعتقد السائد بوجوب التحدّث داخل المتحف بكلام خافت النبرة، والحفاظ على الهدوء التام، يمكنك التحدّث بصورة طبيعية ومناقشة تفاصيل المقتنيات المعروضة وعظمة تاريخها، شرط أن يكون الصوت معتدل الطبقة، تفادياً لإزعاج بقيّة الزائرين.
- لكلّ متحف توجيهات وإرشادات معيّنة بخصوص التصوير بالكاميرا أو الهواتف، وتكون في العادة مطبوعة ومعلّقة قرب المدخل أو مدرجة في دليل خاصّ. وإذا لم تكن هناك أيّ إشارة إلى ذلك، فينبغي على الزائر التأكّد من المسؤول المعنيّ قبل التقاط أيّ صورة؛ فهناك متاحف لا تسمح أبداً بذلك، وثمّة أخرى تسمح بالتصوير من دون "فلاش". لذلك يبقى السؤال واجب.
- الحفاظ على مسافة معيّنة بين الزائر والقطعة المعروضة منعاً لحدوث أيّ ضرر يُمكن أن يلحق القطعة من الزيوت، أو البكتيريا، التي قد تكون موجودة على أيدي الزائر أو ثيابه.
- تجنّب إدخال المأكولات والمشروبات، ففتات الأطعمة المتساقطة يمكن أن تجذب الحشرات الصغيرة، التي قد تتسبّب بضرر بالغ لا يُمكن إصلاحه.
- الانتباه جيّداً إلى تصرّف الأطفال، فاللعب داخل المتحف ممنوع، وكذلك لمس القطع أو تجاوز الحبال التي تفصل الزائرين عن التحف. ولذا، من الواجب قبل الدخول إلى المتحف أن يشرح البالغ للأطفال ما يجب عليهم فعله، وما لا يجب فعله.
- إذا أعجبك التنظيم داخل المتحف وطريقة العرض، فلا تتردّدي في التعبير عن شعورك للقيّمين.
شاهدي أيضاً: