الأطفال في عام 2050 ستتم ولادتهم اصطناعيًّا

تكون الغاية الأساسية من الزواج لدى أي رجل أو امرأة أن ينجبا أطفالًا يشعران معهم بقيمة هذا الارتباط وأهميته، إلا أنّ هذه الغاية والهدف ربما لن يكون من ضمن أولويات الأزواج في عام 2050، هذا ما أكده العالم والبروفسور الأمريكي كارل جيرسي؛ حيث أوضح بأنّ الذكور والإناث سيمارسون الجنس للمتعة فقط وليس لاستمرار النسل. ولعل هذا ما سيجعل الأطفال يولدون من بويضات وحيوانات منوية مجمدة مأخوذة من الإناث والذكور في فترة الشباب، وأوضح البروفسور بأنّ البويضة الشابة ستُلقح بالمنويات الشابة خارج جسم الأم في جسم "أم اصطناعية"، والسبب في ذلك لأنّ أصحاب هذه البويضات والحيوانات المنوية سيتم عقرهم وخصيهم بعد أخذها منهم في فترة الشباب. إلا أنّ البروفسور اعتبر هذه التجربة ستغير من علاقة المرأة مع الرجل، وستقلل من عمليات الإجهاض، وأيضًا حدوث الحمل الغير مرغوب فيه، كما تعد طريقة جيدة لتحديد النسل. بحسب روسيا اليوم

تجدر الإشارة إلى ظاهرة تجميد البويضات أثارت ضجة إعلامية منذ أن تم الإعلان عنها، وفتحت الباب لمختلف التقييمات الأخلاقية، خصوصًا بعد أن اقترحت شركات كبرى على غرار "آبل" و"غوغل" على موظفاتهنّ هذه "الخدمة" ليتمكنّ من التوفيق بين حياتهنّ المهنية والشخصية. لكن تجميد البويضات ليس إنجازًا جديدًا بل اكتشف في ثمانينات القرن الماضي وعرف منذ ذلك الوقت تقدمًا كبيرًا.