تستخدم الحمير في العديد من الدول للاستفادة من خدماتها خاصة لذوي محدودي الدخل أو العاملين في الزراعة، حيث تساعدهم على التنقل من مكان لآخر أو حمل الأحمال الثقيلة والانتقال بها، وتنتشر العربات التي تجرها الحمير في العديد من الدول إلا دولة الكويت التي أعلنت انقراض الحمير بها.
ووفقاً لصحيفة "الرأي" الكويتية، فقد ذكر مصدر في الهيئة العامة للزراعة والثروة السمكية أنه لا يوجد في الكويت حالياً حمار واحد، ولم تعد الحمير موجودة في البلاد، كما أنها لا تُستورد الآن، مشيراً إلى أن سبب انقراض الحمير بدولة الكويت يرجع إلى أنها تنقل أمراضاً معدية إلى الخيول الأصيلة التي يشتريها أصحابها بمبالغ ضخمة، كما أن تطعيماتها قد تكلف مبالغ هائلة أغلى من سعر شرائها، لافتاً إلى إحدى مسابقات الخيول التي تم استبعاد مشاركة الكويت فيها؛ بسبب مرض "رعاش الخيل"، وهو الداء الذي ينتقل كثيراً عبر الحمير، مما يؤدي إلى تكبّد مربي الخيول خسائر مالية كبيرة.
كما قال مدير العلاقات العامة في الهيئة شاكر عوض: "إن الهيئة لم تسجل وجود أي حمار بشكل رسمي"، مشيراً إلى أن استيرادها مسموح، لكن لم تدخل إلى الكويت حتى الآن، ولم تشهد الهيئة أي طلبات باستيرادها في الوقت الحالي.
ووفقاً لصحيفة "الرأي" الكويتية، فقد ذكر مصدر في الهيئة العامة للزراعة والثروة السمكية أنه لا يوجد في الكويت حالياً حمار واحد، ولم تعد الحمير موجودة في البلاد، كما أنها لا تُستورد الآن، مشيراً إلى أن سبب انقراض الحمير بدولة الكويت يرجع إلى أنها تنقل أمراضاً معدية إلى الخيول الأصيلة التي يشتريها أصحابها بمبالغ ضخمة، كما أن تطعيماتها قد تكلف مبالغ هائلة أغلى من سعر شرائها، لافتاً إلى إحدى مسابقات الخيول التي تم استبعاد مشاركة الكويت فيها؛ بسبب مرض "رعاش الخيل"، وهو الداء الذي ينتقل كثيراً عبر الحمير، مما يؤدي إلى تكبّد مربي الخيول خسائر مالية كبيرة.
كما قال مدير العلاقات العامة في الهيئة شاكر عوض: "إن الهيئة لم تسجل وجود أي حمار بشكل رسمي"، مشيراً إلى أن استيرادها مسموح، لكن لم تدخل إلى الكويت حتى الآن، ولم تشهد الهيئة أي طلبات باستيرادها في الوقت الحالي.