الشعور بتأنيب الضمير إحساس موجع، قد ينغص حياة أي شخص يمتلك نسبة من الرهافة والإنسانية، فمتى يشعر المرء بتأنيب الضمير، وما الدوافع وراء ذلك؟ سؤال وجهناه إلى عدد من الشباب والشابات، وفيما يأتي الإجابات التي حصلنا عليها:
1. يؤنبني ضميري جداً عندما أقوم باتخاذ قرار معين وبعدها أتراجع عن قراري من دون سبب مقنع. أشعر حينها بتأنيب ضميري؛ لأنَّني لم أكن حازماً في اتخاذ بعض القرارات.
أحمد الهندي (30 عاماً)، قائد ورديات أمن
2. عندما تطلب مني والدتي ولا أستطيع تلبية طلباتها، حينها أشعر بالتأنيب حتى أعود للمنزل، فهي الوحيدة التي تشعرني بتأنيب الضمير رغم معرفتها بعملي وانشغالي. بعدها ألبي طلباتها مع الاعتذار.
أكرم الحاشدي (27 عاماً)، مسؤول مبيعات
3. ما دمت على صواب بتوفيق من الله في كل تصرفاتي فلا مجال للتأنيب، وأكثر ما يؤنب ضميري عندما أقوم بما يغضب رب العالمين، حتى بمجرد الكلام.
عهود عبدالله (30 عاماً)، موظفة حجز سياحي
4. عندما أقوم بمصارحة شخص أعتقد أنه عند حسن ظني به، وأتفاجأ أنه لم يكن بذلك القدر من المسؤولية، وعند تجاهلي لنصائح شخص كبير له خبرته في الحياة، ذلك ما يشعرني بتأنيب الضمير.
معتز عبادل (27 عاماً)، موظف أهلي
5. أشعر بتأنيب الضمير غالباً عندما أقوم بمضايقة زملائي، سواء كان بقصد أو من دون قصد، فشعورهم بالغضب والزعل تجاهي يجعلني أوبخ نفسي، وأكون تحت تأنيب الضمير؛ لأننَّي لا أحبُّ أن أضايق أي أحد.
مهدي الريمي (29 عاماً)، صانع أفلام
6. إذا اخترقت حداً من حدود الله، وإذا أحسست أنَّني أغضبت شخصاً أو أنَّني لم أكمل عملاً أوكل إلي، أو لم أساعد شخصاً في حاجة لمساعدتي.
محمد عارف (34 عاماً)، مهندس كهربائي
7. عندما أرى ما يدور في العالم العربي وما يحصل للنساء والأطفال، وأرى قدر الدموع والحزن، أشعر بتأنيب الضمير؛ لأنَّني لا أستطيع أن أفعل شيئاً في وسط الغابة التي نعيش فيها.
سامي السلمي (30 عاماً)، إداري موارد بشريَّة
8. أشعر بتأنيب الضمير عندما أكسب ما لا أستحقه؛ لأنَّني متأكد أنَّه حق لشخص آخر، ويحتاج إليه.
ملهم هندي (30 عاماً)، باحث فلكي
9. دائماً ما أشعر بتأنيب الضمير عندما أقوم بالتقصير تجاه عملي؛ لأَّن الخطأ البسيط به قد يؤدي لخسائر كبيرة، وحبِّي لعملي يجعلني دائماً حريصاً على أن أكون بعيداً عن التقصير.
عبدالرحمن المنصري (24 عاماً)، إدارة فعاليات ومهرجانات
10. من الجيِّد أن أشعر بتأنيب الضمير إن كان ذلك يؤجج من إنسانيتي، ويدفعني لتحسين حالتي. أشعر بتأنيب الضمير حينما أُجبَر على تحمُل نتاج فكرِ بالٍ يقف عائقاً أمام طموح الفتاة العربيَّة.
رحاب نعيم (20 عاماً)، طالبة
11. أشعر بتأنيب مزعج جداً عندما أقوم بإزعاج والدتي بأي حال من الأحوال، فلا أستطيع النوم وهي غير راضية أو منزعجة، ويستحيل أن أتركها تذهب لغرفة نومها قبل أن أرضيها، وأطلب رضاها حتى لو قصرت هي في حقي.
محمد غبون (21 عاماً)، مبرمج حاسب
12. عندما يساعدني شخص في حياتي ويمضي الزمان ويأتي بعدها يطلب مساعدتي فلا أستطيع، بسبب ظروف أو وضع مادي، وهو يعلم أنَّني فعلاً لا أستطيع، فهو ما يشعرني بتأنيب الضمير، وأتمنى لو للحظة أن يعود الزمن من أجل مساعدته.
فراس بخاري (22 عاماً)، طالب مبتعث
13. يؤنبني ضميري كثيراً عندما أتخذ قراراً أكون مُجبراً عليه، كقرار إعفاء موظف عن العمل؛ لأنَّه يمس الجانب النفسي لديه، ويولد داخله بعض الكره والضيق تجاهي، وليس لي ذنب فيه.
ياسر الصبحي (28 عاماً)، مشرف شؤون إداريَّة
14. والدتي حفظها الله وأطال بعمرها تقول إنَّني جناحها الذي تطير به، فعندما يصدر مني قصور تجاهها لأي سبب خارج عن إرادتي يؤلمني ضميري كثيراً.
ماجد أبوخديجة (30 عاماً)
15. عند التقصير في أي حق من الحقوق، سواء أكان تقصيراً في حق الله أم حق الناس أم حق عائلتي أم حتى في حق نفسي علي. وتأنيب الضمير بنسبة بسيطة يجعل الشخص حاضر الذهن في محاسبة نفسه دائماً.
سلطان منديلي (40 عاماً)، اختصاصي طبي
16. أشعر غالباً بتأنيب الضمير في القرارات العاجلة التي لا أقوم بالتفكير فيها ولو قليلاً قبل اتخاذها، فهي المسبب الأول لتأنيب الضمير، ويأتي بعد ذلك القيام بشيء خطأ قد يكلفني كثيراً في حياتي، أو يكلفني خسارة شيء مهم.
معتز عاشور (24 عاماً)، طالب مبتعث
17. أشعر بتأنيب الضمير عندما أستشعر أنَّ شيئاً ما فعلته في حق نفسي خطأ. وأنا أحاول بقدر المستطاع أن أبتعد عن الأشياء التي تكون سبباً في إحساسي بتأنيب الضمير؛ لأنَّه إحساس قاتل.
إيمان خليل (31 عاماً) طالبة إعلام
18. أشعر بتأنيب الضمير عندما أضطر لإخفاء بعض الأمور عن الشخص الذي أحب، أو أننَّي أضطر لدس الحقيقة فقط، بالإضافة لتأنيب الضمير عندما أشعر بأنَّني ظلمت أحداً من دون وجه حق.
محاسن عطار (28 عاماً) إعلاميَّة