أصعب شعور قد يختبره الوالدان إضاعتهما لطفلهما، إلا أنّ هذه السحابة لا تلبث أن تنقشع بمجرد أن يعود الطفل مرة أخرى لحضن أبويه. هذا ما حدث مع عبد الله سعد الذي استطاع أن يحتضن طفلته شهد ذات الأعوام الخمسة بعد أن كان قد فقدها أثناء زيارته للحرم النبوي. حيث قام أحد رجال الأمن بعد أن رآه يبحث وهو شارد الذهن، مشتت الانتباه بإرشاده للذهاب إلى مركز رعاية الأطفال التائهين بجمعية الحاج والمعتمر الخيرية والتي تقع جوار الحرم النبوي الشريف, فلم يتوانَ عن القيام بما بنصحه به رجل الأمن ليجد ابنته هناك تلهو، سالمة من أي ضرر أو أذى، وكانت الجمعية قد وفرت كل سبل الراحة للطفلة، وحاولت أن تخفف عنها من الألم النفسي الذي لحقها جراء ضياعها عن والدها. بحسب سبق.
تجدر الإشارة إلى أنّ حوادث ضياع الأطفال عن أهلهم تحدث بكثرة في الحرمين النبوي والمكي الشريفين، لذا فإن وجود مثل هذه الجمعيات تسهل على الأهل الوصول إلى أطفالهم، كما أنها تضمن سالمة الطفل من التعرض لأي خطر، سواء بالاختطاف أو حدوث مكروه له.
تجدر الإشارة إلى أنّ حوادث ضياع الأطفال عن أهلهم تحدث بكثرة في الحرمين النبوي والمكي الشريفين، لذا فإن وجود مثل هذه الجمعيات تسهل على الأهل الوصول إلى أطفالهم، كما أنها تضمن سالمة الطفل من التعرض لأي خطر، سواء بالاختطاف أو حدوث مكروه له.