على الرغم من تاريخه الأسود في القتل والإجرام، إلا أنه سيمنح من إدارة السجون وإعادة التأهيل في كاليفورنيا تصريح زواج من سيدة في السادسة والعشرين من عمرها، وسيعقد زفافه في غرفة زيارة السجن الذي يقيم فيه.
حيث أعلنت الناطقة باسم إدارة السجون وإعادة التأهيل في كاليفورنيا أن القاتل تشارلز مانسون "80 عاماً"، والذي يقضي عقوبة السجن مدى الحياة مُنح تصريح زواج، وسيسمح له بإتمام مراسم الزفاف في السجن.
وذكرت أفتون إليان بيرتون بورتون "26 عاماً" أنها تحب مانسون، وأنها انتقلت منذ "9 سنوات" إلى كوركوران لتقيم إلى جانب مانسون، موضحة أن الزواج سيجري الشهر المقبل رغم أنه لن يسمح له بما يطلق عليه الزيارات الأسرية، والتي تعني الإقامة ليلاً، وهو ما تطلق عليه الولايات الأخرى الزيارات الزوجية، وذلك وفقاً لـ"لوس أنجلوس تايمز".
وكانت بيرتون التي اعتادت زيارة مانسون منذ أن كانت في التاسعة عشر من عمرها وأمضت عدة أعوام في محاولة لتبرئة ساحة مانسون من الاتهامات التي أدين بسببها قد صرحت للصحفيين في وقت سابق من العام الحالي بأنها تعتزم الزواج من مانسون الذي نفى هذه النية في ذلك الوقت.
يشار إلى أن تهمة تشارلز ماسون ومجموعة من الهاربين والمنبوذين معظمهم من الشباب والنساء هي قتل سبعة أشخاص، ومن بينهم الممثلة شارون تايت في عام 1969، وذكر الادعاء حينها أن ذلك جزءاً من خطة للتحريض على حرب عرقية.
حيث أعلنت الناطقة باسم إدارة السجون وإعادة التأهيل في كاليفورنيا أن القاتل تشارلز مانسون "80 عاماً"، والذي يقضي عقوبة السجن مدى الحياة مُنح تصريح زواج، وسيسمح له بإتمام مراسم الزفاف في السجن.
وذكرت أفتون إليان بيرتون بورتون "26 عاماً" أنها تحب مانسون، وأنها انتقلت منذ "9 سنوات" إلى كوركوران لتقيم إلى جانب مانسون، موضحة أن الزواج سيجري الشهر المقبل رغم أنه لن يسمح له بما يطلق عليه الزيارات الأسرية، والتي تعني الإقامة ليلاً، وهو ما تطلق عليه الولايات الأخرى الزيارات الزوجية، وذلك وفقاً لـ"لوس أنجلوس تايمز".
وكانت بيرتون التي اعتادت زيارة مانسون منذ أن كانت في التاسعة عشر من عمرها وأمضت عدة أعوام في محاولة لتبرئة ساحة مانسون من الاتهامات التي أدين بسببها قد صرحت للصحفيين في وقت سابق من العام الحالي بأنها تعتزم الزواج من مانسون الذي نفى هذه النية في ذلك الوقت.
يشار إلى أن تهمة تشارلز ماسون ومجموعة من الهاربين والمنبوذين معظمهم من الشباب والنساء هي قتل سبعة أشخاص، ومن بينهم الممثلة شارون تايت في عام 1969، وذكر الادعاء حينها أن ذلك جزءاً من خطة للتحريض على حرب عرقية.