فوجئ سكان مدينة "كازينو" في ولاية "نيوساوث ويلز" الأسترالية بجثث خفافيش تتساقط عليهم من فوق أشجار الغابات الأسترالية.
ووفقاً لصحيفة "ميرور" البريطانية، فقد ذكر الخبراء أن الأمطار الغزيرة أدت إلى سقوط أكثر من 5 آلاف خفاش نافق، وتراكمت جثثها في الشوارع، ويعتقد أن ما حدث من نفوق للخفافيش وبتلك الكميات الهائلة؛ بسبب الموجة الحارة التي اجتاحت البلاد، حيث وصلت درجة الحرارة إلى 44 درجة مئوية، مما أدى إلى انتشار رائحة كريهة في أنحاء المدينة نتيجة لتراكم جثث الخفافيش في الشوارع.
وعلى الرغم من حملة النظافة ومضاعفة مجلس المدينة لعدد العمال لإخلاء المناطق من جثث الخفافيش في محاولة لتنظيف الشوارع، إلا أن هناك مناطق نائية يصعب الوصول إليها، الأمر الذي من المتوقع أن يتسبب في بقاء تلك الرائحة لبعض الوقت.
ولا تزال هناك خفافيش على قيد الحياة، وقد حذرت الصحة العامة في أستراليا المواطنين من التعرض لعض الخفافيش الناجية، خوفاً من احتمالية أن يؤدي ذلك لإصابتهم بالأمراض.
ومن الجدير بالذكر أن العلماء حذروا سابقاً من أن الخفافيش تعتبر المشتبه به الرئيسي والمسؤول عن نقل الفيروس القاتل للبشر "إيبولا"، حيث تحمل أكثر من 100 فيروس مختلف، ومنها: "إيبولا"، وداء الكلب، ومتلازمة الالتهاب الرئوي الحاد "سارس"، وذلك دون أن تصاب نفسها بأي مرض، مما يجعلها مستودعاً مخيفاً للأمراض.
ووفقاً لصحيفة "ميرور" البريطانية، فقد ذكر الخبراء أن الأمطار الغزيرة أدت إلى سقوط أكثر من 5 آلاف خفاش نافق، وتراكمت جثثها في الشوارع، ويعتقد أن ما حدث من نفوق للخفافيش وبتلك الكميات الهائلة؛ بسبب الموجة الحارة التي اجتاحت البلاد، حيث وصلت درجة الحرارة إلى 44 درجة مئوية، مما أدى إلى انتشار رائحة كريهة في أنحاء المدينة نتيجة لتراكم جثث الخفافيش في الشوارع.
وعلى الرغم من حملة النظافة ومضاعفة مجلس المدينة لعدد العمال لإخلاء المناطق من جثث الخفافيش في محاولة لتنظيف الشوارع، إلا أن هناك مناطق نائية يصعب الوصول إليها، الأمر الذي من المتوقع أن يتسبب في بقاء تلك الرائحة لبعض الوقت.
ولا تزال هناك خفافيش على قيد الحياة، وقد حذرت الصحة العامة في أستراليا المواطنين من التعرض لعض الخفافيش الناجية، خوفاً من احتمالية أن يؤدي ذلك لإصابتهم بالأمراض.
ومن الجدير بالذكر أن العلماء حذروا سابقاً من أن الخفافيش تعتبر المشتبه به الرئيسي والمسؤول عن نقل الفيروس القاتل للبشر "إيبولا"، حيث تحمل أكثر من 100 فيروس مختلف، ومنها: "إيبولا"، وداء الكلب، ومتلازمة الالتهاب الرئوي الحاد "سارس"، وذلك دون أن تصاب نفسها بأي مرض، مما يجعلها مستودعاً مخيفاً للأمراض.