تتجه الأمم المتحدة إلى إصدار أول قرار يدعو حكومات الدول إلى إقرار قوانين لمنع تزويج القاصرات، وذلك للمساعدة على إنهاء هذه الظاهرة التي تؤثر على نحو 15 مليون فتاة سنوياً.
ووفقاً لـ "العربية نت"، ذكر القرار أن الزواج المبكر يمثل تهديداً خطيراً للصحة البدنية والنفسية للفتيات اللائي لم ينضجن جسدياً بشكل كاف، لأنه يزيد من خطر الحمل غير المقصود ووفاة الأمهات والأطفال حديثي الولادة، كما ربط القرار هذه القضية بمشاكل الفقر وضعف التنمية وعدم الأمان.
وتشير تقارير الأمم المتحدة إلى أن زواج الفتيات القاصرات يعرقل خفض الفقر والتعليم والمساواة بين الجنسين، وصحة الأمهات ومرض الإيدز وأمراض أخرى كذلك.
ومن المتوقع أن يخضع هذا التدبير الذي صوت عليه بالإجماع أعضاء لجنة حقوق الإنسان في الجمعية العامة، لتصويت هيئة الجمعية العامة الشهر المقبل.
إلا أن بريطانيا أعربت باسم عشرين بلداً، عن أسفها لعدم تضمن القرار أي بند عن نقص التربية الجنسية بالنسبة للفتيات.
يذكر أن العالم يشهد تزويج نحو 15 مليون فتاة قاصر سنوياً، كما أن أكثر من 700 مليون فتاة حول العالم تزوجن قسراً قبل سن الثامنة عشرة عاماً، وتسجل النيجر وبنغلادش والهند أعلى نسب لزواج القاصرات.
ووفقاً لـ "العربية نت"، ذكر القرار أن الزواج المبكر يمثل تهديداً خطيراً للصحة البدنية والنفسية للفتيات اللائي لم ينضجن جسدياً بشكل كاف، لأنه يزيد من خطر الحمل غير المقصود ووفاة الأمهات والأطفال حديثي الولادة، كما ربط القرار هذه القضية بمشاكل الفقر وضعف التنمية وعدم الأمان.
وتشير تقارير الأمم المتحدة إلى أن زواج الفتيات القاصرات يعرقل خفض الفقر والتعليم والمساواة بين الجنسين، وصحة الأمهات ومرض الإيدز وأمراض أخرى كذلك.
ومن المتوقع أن يخضع هذا التدبير الذي صوت عليه بالإجماع أعضاء لجنة حقوق الإنسان في الجمعية العامة، لتصويت هيئة الجمعية العامة الشهر المقبل.
إلا أن بريطانيا أعربت باسم عشرين بلداً، عن أسفها لعدم تضمن القرار أي بند عن نقص التربية الجنسية بالنسبة للفتيات.
يذكر أن العالم يشهد تزويج نحو 15 مليون فتاة قاصر سنوياً، كما أن أكثر من 700 مليون فتاة حول العالم تزوجن قسراً قبل سن الثامنة عشرة عاماً، وتسجل النيجر وبنغلادش والهند أعلى نسب لزواج القاصرات.