كان يوم أمس الثلاثاء يوماً عادياً للصبوحة التي كانت لا تزال تقرأ تعليقات المحبين على آخر شائعة وفاة طالتها، وقامت ابنة شقيقتها كلودا التي ترافقها باستمرار بنشر صورة لها وهي تمسك الهاتف وتقرأ تعليقات المطمئنين عليها، وطمأنت كلودا المحبين إلى أن الصبوحة بخير.
في المساء شعرت الفنانة الكبيرة بضيق حاد في التنفس، فطلبت كلودا طبيبها الخاص بصورة عاجلة، وحضر الطبيب إلى الفندق حيث تقيم الصبوحة وبعد أن عاينها طمأن كلودا إلى أنها بخير وأن قلبها سليم.
وكانت الصبوحة تشعر بغثيان حاد، فبقيت كلودا إلى جانبها إلى أن تحسنت حالتها ونامت فتركتها مع ممرضتها هنادي التي دخلت لتطمئن عليها عند الثالثة فجراً، فاكتشفت أن الصبوحة رحلت.
عائلة الفنانة الكبيرة لا تزال تنتظر موعد قدوم ولديها الدكتور صباح وهويدا من أميركا لتحديد موعد جنازتها، التي يتوقع لها أن تكون واحدة من أكبر الجنازات التي شهدها لبنان.
أغلقت عينيها بهدوء ورحلت... وداعاً صبوحة
سيرة حياة صباح منذ ولادتها حتى وفاتها