لم يعد الانتحار بالشيء الغريب على المجتمع السعودي، وذلك بعد أن تم تسجيل بعض الحالات التي اختارته كحل سريع لتجاوز أزمة قاسية أو الخروج من حالة بائسة. وقد أشارت الدكتورة نوال الهوساوي الاستشارية النفسية إلى أنّ 80% من حالات الانتحار في السعودية كانت للرجال مقابل 20% للمرأة. موضحة أنه من بين كل خمسة أفراد ينتحرون في المملكة هناك أربعة رجال مقابل امرأة واحدة، مبينة أنّ محاولات النساء تعد الأكبر إلا أنها تنتهي غالبًا بالفشل.
ويعد الفشل العاطفي المسبب الأول للانتحار، يليه الإصابة بالاكتئاب الحاد، والإدمان على المخدرات، والميل إلى العدوانية، والتهور والتعرض للضغوط المادية، والفشل على المستوى المهني. وحذرت الهوساوي من تجاهل الشخص الذي يصرِّح أو يلمِّح إلى نيته الإقدام على الانتحار أو السخرية منه، بل الواجب من المحيطين به أن يراقبوه ويأخذوا الأمر على محمل الجدية. كما بينت الاستشارية بأنّ أغلب مَنْ يحاولون الانتحار في المملكة لم يسبق لهم أن تلقوا علاجاً نفسيًّا. بحسب mbc.net
تجدر الإشارة إلى أنّ الشخص الذي يحاط بعناية واهتمام بعض تعرضه لأي أزمة مهما كانت قد يستطيع استعادة السيطرة على نفسه وتجاوز محنته بأقل الخسائر، وخاصة إن قام بمراجعة طبيب نفسي.
ويعد الفشل العاطفي المسبب الأول للانتحار، يليه الإصابة بالاكتئاب الحاد، والإدمان على المخدرات، والميل إلى العدوانية، والتهور والتعرض للضغوط المادية، والفشل على المستوى المهني. وحذرت الهوساوي من تجاهل الشخص الذي يصرِّح أو يلمِّح إلى نيته الإقدام على الانتحار أو السخرية منه، بل الواجب من المحيطين به أن يراقبوه ويأخذوا الأمر على محمل الجدية. كما بينت الاستشارية بأنّ أغلب مَنْ يحاولون الانتحار في المملكة لم يسبق لهم أن تلقوا علاجاً نفسيًّا. بحسب mbc.net
تجدر الإشارة إلى أنّ الشخص الذي يحاط بعناية واهتمام بعض تعرضه لأي أزمة مهما كانت قد يستطيع استعادة السيطرة على نفسه وتجاوز محنته بأقل الخسائر، وخاصة إن قام بمراجعة طبيب نفسي.