أجرى باحثون أميركيون من جامعة ييل دراسة لمعرفة أسباب الدموع والبكاء الناجم عن السعادة المفرطة، نشرت بصحيفة علم النفس، حيث فحص الباحثون التعبيرات الثنائيَّة الشكل التي تُعرّف بأنَّها عاطفة واحدة تظهر في تعابير مختلفة وذلك كأن يتعرَّض أحدهم لموقف سعيد ويبدأ في الضحك والبكاء معاً، وطلب الباحثون من المتطوعين المشاركين في التجربة أن يُعبروا عن مشاعرهم وآرائهم بعد النظر في مجموعة من صور الأطفال التي عدلت من قِبل الباحثين بحيث يبدو الأطفال بوجوه أكثر استدارة وعيون أكبر وأكثر جمالاً، وعبّر المشاركون عن شعورهم بسعادة بالغة سحقت عواطفهم فانهمرت دموعهم عند رؤيتهم لتلك الصور.
وخلص الباحثون إلى أنَّ التعبير بالدموع شكل طبيعي من أشكال التعبير لكثير من الأشخاص، وأنَّ الأفراد الذين يحملون عاطفة كثيفة يميلون إلى الشعور بالإرهاق إذا أبدوا ما بداخلهم ما يؤدي بهم إلى البكاء سريعاً، كما وجد الباحثون أنَّ الأشخاص الذين يحملون عاطفة كثيفة أكثر قدرة على تحديد مصيرهم وتنظيم مشاعرهم فعلى الرغم من أنَّ المشاركين في التجربة السابقة كان باستطاعتهم اتخاذ تعابير أكثر عدوانيَّة مثل قرص أحد خدي الطفل عبر الصورة إلا أنَّهم اختاروا تنظيم مشاعرهم والاكتفاء بالتعبير اللفظي والدموع.
وخلص الباحثون إلى أنَّ التعبير بالدموع شكل طبيعي من أشكال التعبير لكثير من الأشخاص، وأنَّ الأفراد الذين يحملون عاطفة كثيفة يميلون إلى الشعور بالإرهاق إذا أبدوا ما بداخلهم ما يؤدي بهم إلى البكاء سريعاً، كما وجد الباحثون أنَّ الأشخاص الذين يحملون عاطفة كثيفة أكثر قدرة على تحديد مصيرهم وتنظيم مشاعرهم فعلى الرغم من أنَّ المشاركين في التجربة السابقة كان باستطاعتهم اتخاذ تعابير أكثر عدوانيَّة مثل قرص أحد خدي الطفل عبر الصورة إلا أنَّهم اختاروا تنظيم مشاعرهم والاكتفاء بالتعبير اللفظي والدموع.