أثرياء سعوديون يخضعون لدورات تحميهم من الابتزاز

2 صور
يتعرض الأثرياء لصور مختلفة من الابتزاز، وخاصة إن كانوا خارج بلادهم، ومما يجعلهم فريسة سهلة للمبتزين جهلهم بطرق الحماية، ولعل هذا ما دفع ببعض الأثرياء السعوديين في الخارج للجوء إلى مراكز متخصصة في السعودية لمنحهم الدورات التثقيفية اللازمة حول حماية أنفسهم وممتلكاتهم من الاعتداء خلال سفرهم خارج البلاد. وكانت معظم هذه الدورات تنفذها عدد من القطاعات الأهلية والحكومية بمشاركة عملاء سابقين في مركز التحقيق الفيدرالي الأمريكي «FBI»وتهدف هذه الدورات إلى توضيح أساليب وطرق الحماية من حالات الخطف التي تنفذها عصابات منظمة لغرض السرقة وطلب الفدية.
وكان المستشار الأمني الدكتور محمد الأنصاري أوضح بأنّ عدد كبير من حالات الابتزاز، والاختطاف، وسرقة المعلومات تعرض لها بعض المواطنين، ورجال الأعمال السعوديين. مبينًا بأنّ رجال الأعمال السعوديين يعدون مستهدفين بالدرجة الثانية بعد أمريكا، وأنّ جواز السفر السعودي مستهدف بالسرقة من العصابات المنظمة بسبب التسهيلات المقدمة لحامل هذا الجواز.
فيما أشار رجل الأعمال علي الغامدي إلى أنّ السعوديين بطبعهم يميلون إلى الأناقة، والتباهي بمقتنياتهم الشخصية، وهو ما يعرضهم غالباً للابتزاز والاختطاف. إلا أنه ومع ارتفاع الوعي أصبح عدد من هؤلاء الرجال لا يُظهرون مقتنياتهم الثمينة إلا في أماكن معينة. بحسب الحياة
تجدر الإشارة إلى أنّ قصص الابتزاز التي يتعرض لها رجال الأعمال والأثرياء قد تأتي بصورة الادعاء أو الاتهام الكاذب بهدف الحصول على مبلغ مالي معين.