استنكرت عائلة الصبوحة الهجوم الذي تتعرّض لها ابنتها هويدا من قبل مواقع التواصل الاجتماعي وبعض وسائل الإعلام، على خلفية عدم حضورها لجنازة والدتها، وأكدت المخرجة كلودا عقل ابنة شقيقة الصبوحة، أن ما أشيع عن أنّ هويدا لم تحضر إلى لبنان لأسباب مادية لا اساس له من الصحّة، حيث كتبت عبر الصفحة التي خصّصتها للشحرورة على الفايسبوك " بالنسبة لهويدا ، فبتمنى انو ما ينقال ، قال و قيل في هذا المجال ، لان المخلوقة كانت منهارة و ممنوعة من السفر ، و ليس لانها بحاجة الى فلوس ، بالعكس فيه كتير اشخاص طلبوا مني شخصيا انو بيجيبوها على نفقتهم و لكن ليس الموضوع موضوعا ماديا ، فبتمنى من وسائل الاعلام ان لا تتمادى في هذا الموضوع ، لان ما حدا بيعرف اكتر منّي".
وكانت بعض وسائل الإعلام قد ذكرت أن الفنان سمير صبري اتصل بهويدا وطلب منها أن تحضر جنازة والدتها، إلا أنها رفضت لأنها تربي كلباً وتخشى أن تتركه بمفرده دون عناية، وهو ما نفاه مصدر مقرب من العائلة مؤكداً أن سمير صبري لم يتصل بهويدا أصلاً، وأن كل الرواية المذكورة لا أساس لها من الصحة.
بعد وفاة الصبوحة بدأت وسائل الإعلام بشن هجوم حاد على هويدا، التي تعاني من وضع صحي متدهور منذ سنوات، فضلاً عن عدم قدرتها على مواجهة هذا الكم من وسائل الإعلام، إذ أنها في ظهورها العلني الأخير عام 2006 في عيد ميلاد والدتها الذي أقامه محبوها في أحد مطاعم منطقة مونو في بيروت، فضّلت هويدا الابتعاد عن الكاميرات وجلست طوال الحفل في ركن مظلم، ولم تقبل مواجهة الصحافيين الذين كانوا يسألون عن وضعها الصحي، لتعود وتفاجىء الجميع بإطلالتها مع نيشان في برنامج "أنا والعسل" قبل ثلاث سنوات، حيث بدت سيّدة متّزنة بعيدة عن الصورة النمطية التي تتناقلها وسائل الإعلام عنها فضلاً عن إطلالتها الأخيرة قبل أشهر في الحلقة التي أقامتها MTV لتكريم الصبوحة.
وبكل الحالات يبقى على وسائل الإعلام أن تكف عن لوم هويدا احتراماً للصبوحة التي كانت دوماً تشعر بتأنيب ضمير بسبب وضع ابنتها الصحّي، وهو وضع لم يخف على أحد منذ سنوات، ويعفي هويدا من أي لوم أو تقصير هي التي كانت طفلة في عيني والدتها حتى وهي في العقد السادس من عمرها.
تابعوا أيضاً:
أخبار المشاهير على مواقع التواصل الإجتماعي عبر صفحة مشاهير أونلاين
ولمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا أنستغرام سيدتي
ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر تويتر "سيدتي فن"