سرقة 100 مخ بشري من جامعة تكساس

تستخدم الأقسام العلمية في كافة الجامعات الأعضاء البشرية لإجراء الاختبارات عليها، والاستعانة بها في العملية التعليمية، ولابد من حفظها بطريقة جيدة وآمنة حتى لا تتعرض للتلف أو السرقة، هذا ما تعرضت له جامعة تكساس حيث فقدت 100 مخ بشري محفوظة في قوارير مليئة بالفورمالدهايد، وستقوم الجامعة بإجراء تحقيق لمعرفة حيثيات هذه القضية الغريبة.

وكان من بين الأمخاخ التي تمت فقدانها مخ المجرم الذي قام بقتل وجرح العشرات في حرم الجامعة في حادث إطلاق نار عشوائي منذ نحو نصف قرن، إضافة إلى مخ جندي مشاة البحرية السابق تشارلز ويتمان الذي قتلته الشرطة بعد أن قتل 16 شخصًا عام 1966.

وكانت الأمخاخ المفقودة موجودة في قبو الجامعة حيث لم يتسع المختبر لكل هذه الكمية الكبيرة منها، والتي بلغت 200 مخ.

أستاذ علم النفس لورانس كورماك فسر سر اختفائها بأنه من المحتمل جدًّا أنّ خبر وجودها في القبو قد انتشر بين الطلبة، فسرقوها لوضعها في غرف المعيشة أو استخدامها كمزحة في عيد الهالوين. بحسب عاجل

تجدر الإشارة إلى أنّ استخدام الجامعات للأعضاء البشرية في العملية التعليمية يعد أمرًا ضروريًّا لفهم الطلبة لطبيعة جسم الإنسان ومكوناته، ولا تغني المجسمات الصناعية عن ذلك، وتقوم الجامعات بشراء تلك الأعضاء والحرص على المحافظة عليها بطريقة تجعلها مفيدة أثناء الحاجة لها.