أصدر قاضي التحقيق الأول في بيروت، غسان عويدات، اليوم، قراره الظني في قضية مقتل الطفلة سيلين ركان متهماً الخادمة الأثيوبية بجناية قتلها.
وأحال القاضي الملف إلى النيابة العامة الاستئنافية في بيروت ليُحال إلى الهيئة الاتهامية.
وشكّك القرار الظني باعترافت العاملة الأثيوبية المتهمة بالقتل، إذ إن اعترافات العاملة الموقوفة التي تقضي بأنه أغمي عليها لتجد نفسها فوق الطفلة كاتمة أنفاسها بيدها اليسرى، يستدل على تبرير المدعى عليها أنها أمعنت في إزهاق روح الطفلة.
وجاء في القرار: "تبيّن أنه في تاريخ 2/ 10/ 2014 أُدخلت الطفلة سيلين ركان المولودة عام 2010 مستشفى الزهراء، فعاينتها طبيبة الأطفال ماريانا الحاج، ولم تجد نبضاً لها، ووجدتها باردة لا تتجاوب عينها والضوء، كما وجدت ازرقاقاً مركزياً حول شفتيها، سببه الطبي نقص حادّ في الأوكسيجين، فحاولت إنعاشها لمدة 45 دقيقة من دون جدوى، مؤكّدة أنّ الطفلة وصلت ميتة إلى المستشفى".