تعدُّ الشخصيَّة المدبَّرة من الشخصيات التي تناسب كلا الجنسين في أغلب الحالات، خصوصاً في هذا الزمن الذي يحتاج فيه الإنسان إلى التوفير وعدم التبذير، فهل مثل هذه الشخصيَّة مريحة، وخاصة للطرف الآخر، وما الذي يعجبك فيها وما لا يعجبك؟
سمة التدبير نادراً ما تتوفر في المرأة، لأنَّها وبطبيعتها الأنثويَّة تحبُّ التجديد وشراء المستلزمات الخاصة بها وبالمنزل، لكن الرجل دائماً تجده يحبُّ التدبير والتقليل من الصرف. لذا نجد أنَّ المرأة المدبِّرة هي الفائزة بقلبه وسبب سعادة منزله. ويعجبني في المرأة المدبِّرة أنَّ الرجل يجد راحة نفسيَّة تجاهها في المنزل، ويعجبني أكثر فيها بأنَّها تفاجئ زوجها بتوفير بعض المبالغ الماليَّة من المصروف اليومي أو الشهري، وهو ما يسعده كثيراً، خاصة أنَّ الرجل ليست لديه اهتمامات منزليَّة كالمرأة، وغالباً المرأة هي التي تتدبر الأمور حسب إمكانات زوجها وظروفه. ويعجبني في المرأة المدبِّرة أنَّها محبوبة، وهي من يبحث عنها كل رجل، وأخيراً بدا أنَّ الرجل يفضل المرأة العاملة لتعينه على ظروف الحياة، وحتى التي لا تستطيع العمل يعجبني فيها أكثر أنَّها تدبر أمورها من منزلها. وفي نهاية الأمر هي شخصيَّة محبوبة ومرغوبة لدى أغلب الرجال.
أحمد إلياس، رجل أعمال
يعجبني في الرجل المدبر أنَّه إذا وضع في مكان ما من الممكن أن يكون قيادياً بطريقة صحيحة. ويعجبني في الرجل المدبر أنَّه يستخدم عقله كثيراً في التصرفات، فجميل أن نجد الرجال يتصرفون بعقلانيَّة لأنَّهم هم الأولى به. الرجل المدبر جميل لأنَّه يسعى للمصلحة العامَّة، ولا يتأثر كثيراً بمن حوله، فكل من حوله سيستفيد. ويعجبني في الرجل المدبر أنَّه غالباً ما يكون اجتماعياً محبوباً لدى الآخرين. ويعجبني فيه أيضاً أنَّه يستطيع اختيار وانتقاء كل شيء في حياته، وأنَّه يستطيع التأقلم في أي مكان. ويعجبني أكثر أثناء تفكيره في الارتباط، فهو يعرف على من سيقع الاختيار، وهذا يساعد على نجاح العلاقة. وما لا يعجبني في الرجل المدبر أنَّه في بعض الأحيان يقف في وجه المرأة في تلبية بعض الحاجات التي تجدها الأنثى أساسيَّة، بينما يجدها الرجل عادية ومن المكملات. ولا يعجبني في الرجل المدبر إذا كان متمسكاً بالعادات والتقاليد القديمة. ولا يعجبني إذا زاد التدبير عن حده فإنَّه يصبح مملاً وروتينياً قاتلاً، وفي معترك حياتنا وانشغالنا الشديد نحتاج للعفويَّة وبشدَّة.وأقول للرجل المدبر بلغتنا العاميَّة "خف شوية وعيش من دون تفكير بس شوي".
محاسن عطار، إعلاميَّة
الموضوع السابق
الموضوع التالى
