تهتم النساء بشكل موسع وكبير بجمالهن ومظهرن، ويأتي دائماً في المقام الأول الاهتمام بنضارة البشرة وصفائها لتجديد حيويتها والمحافظة على شبابها، وتقوم معظم السيدات باستخدام الماسكات الطبيعية معتقدات أنها آمنة على البشرة ولا تضر وتنفع لتجديد وغذاء بشرتهن، ولكن نبهت الدكتورة منى سليمان استشاري أمراض الجلدية إلى نقاط تغفل عنها السيدات وتضر ببشرتهن في حال عدم انتباههن لما يستخدمنه من ماسكات.
ووفقاً "لعين اليوم"، فقد أكدت السليمان أنه يجب الحرص على التأكد من سلامة هذه الوصفات التي تنتشر على المواقع وتعرض في القنوات التلفزيونية، والتي تتداولها السيدات بينهن؛ لأن البشرة هي بوابة أي أمراض للجسم، وهي التي تحمي جميع أعضاء الجسم الداخلية، وتعتبر غلافاً عازلاً لا أكثر، مؤكدة على وجود خطأ شائع، وهو أن الذي يحسن من البشرة هو ما يوضع عليها، ولكن في بعض الأوقات يكون تناول شيء عن طريق الفم أفضل للبشرة من وضعها عليها كالزبادي على سبيل المثال، لذا يجب على كل سيدة أن تفهم نوع بشرتها وتعلم نوعها لتختار ما يتناسب معها حتى تتفادى الآثار السلبية لاستخدام الوصفات الطبيعية بدون إشراف طبي، ومثال ذلك: استخدام الليمون في بعض الماسكات خطير جداً على البشرة؛ لأنه يحتوي في تركبيه على بعض الزيوت المتطايرة التي تساعد البشرة على امتصاص مواد أخرى ضارة على البشرة، كما يمكن أن يسبب بقعاً غامقة للبشرة إذا تمكنت أشعة الشمس من التقاطه.
وللمحافظة على صحة البشرة ونضارتها يجب الاهتمام بترطيبها بشكل يومي بالكريم الذي يتناسب مع نوعية البشرة، وتناول الماء بكثرة، كذلك الخضراوات والفواكه الطازجة، وعدم التعرض لأشعة الشمس بدون استخدام كريم واقٍ من أشعتها.
ومن الجدير بالذكر أن الماء عنصر أساسي لفعالية عمل الجسم، وهو سر الجمال الخارجي والصحة الداخلية، حيث أن ما يقارب 50% إلى 70% من كتلة الجسم لدينا من المياه بما في ذلك الجلد والأنسجة والخلايا والأجهزة، والماء يقي من الجفاف، كما أنه يزيل السموم والفضلات من الجسم، وبالتالي تطهيره، والمياه مطلوبة لمعالجة جميع العناصر الغذائية من الطعام الذي نأكله وحمل المغذيات إلى الخلايا واستيعابها من خلال الجهاز الليمفاوي، ويمكن أن يسبب نقص المياه في الجسم الإمساك، والربو، والحساسية، وارتفاع ضغط الدم، والصداع النصفي، والعديد من المشاكل الصحية الأخرى، وكل يوم نفقد الماء من خلال العرق والبول والتنفس وحركات الأمعاء، وبالتالي من المهم تجديد الجسم عن طريق شرب الماء والمشروبات والأطعمة التي تحتوي على الماء المستهلكة.
ووفقاً "لعين اليوم"، فقد أكدت السليمان أنه يجب الحرص على التأكد من سلامة هذه الوصفات التي تنتشر على المواقع وتعرض في القنوات التلفزيونية، والتي تتداولها السيدات بينهن؛ لأن البشرة هي بوابة أي أمراض للجسم، وهي التي تحمي جميع أعضاء الجسم الداخلية، وتعتبر غلافاً عازلاً لا أكثر، مؤكدة على وجود خطأ شائع، وهو أن الذي يحسن من البشرة هو ما يوضع عليها، ولكن في بعض الأوقات يكون تناول شيء عن طريق الفم أفضل للبشرة من وضعها عليها كالزبادي على سبيل المثال، لذا يجب على كل سيدة أن تفهم نوع بشرتها وتعلم نوعها لتختار ما يتناسب معها حتى تتفادى الآثار السلبية لاستخدام الوصفات الطبيعية بدون إشراف طبي، ومثال ذلك: استخدام الليمون في بعض الماسكات خطير جداً على البشرة؛ لأنه يحتوي في تركبيه على بعض الزيوت المتطايرة التي تساعد البشرة على امتصاص مواد أخرى ضارة على البشرة، كما يمكن أن يسبب بقعاً غامقة للبشرة إذا تمكنت أشعة الشمس من التقاطه.
وللمحافظة على صحة البشرة ونضارتها يجب الاهتمام بترطيبها بشكل يومي بالكريم الذي يتناسب مع نوعية البشرة، وتناول الماء بكثرة، كذلك الخضراوات والفواكه الطازجة، وعدم التعرض لأشعة الشمس بدون استخدام كريم واقٍ من أشعتها.
ومن الجدير بالذكر أن الماء عنصر أساسي لفعالية عمل الجسم، وهو سر الجمال الخارجي والصحة الداخلية، حيث أن ما يقارب 50% إلى 70% من كتلة الجسم لدينا من المياه بما في ذلك الجلد والأنسجة والخلايا والأجهزة، والماء يقي من الجفاف، كما أنه يزيل السموم والفضلات من الجسم، وبالتالي تطهيره، والمياه مطلوبة لمعالجة جميع العناصر الغذائية من الطعام الذي نأكله وحمل المغذيات إلى الخلايا واستيعابها من خلال الجهاز الليمفاوي، ويمكن أن يسبب نقص المياه في الجسم الإمساك، والربو، والحساسية، وارتفاع ضغط الدم، والصداع النصفي، والعديد من المشاكل الصحية الأخرى، وكل يوم نفقد الماء من خلال العرق والبول والتنفس وحركات الأمعاء، وبالتالي من المهم تجديد الجسم عن طريق شرب الماء والمشروبات والأطعمة التي تحتوي على الماء المستهلكة.