برعاية كريمة من مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، وبجهود مخلصة من الفريق محمد عبد الرحيم، وعزيمة قوية من عوض محمد بن الشيخ مجرن، وعارف بن عبد العزيز السويدي، وهشام الزرعوني أعضاء فريق رحالة الإمارات حول العالم بالسيارات، وسعيد خميس المعمري أول إماراتي يتسلق قمة إيفريست، وأحمد القاسمي أول رحال يقطع 40 ألف كم عبر العالم على الجمال تمكن هذا الفريق المتميز من التسلق إلى قمة جبل كلمنجارو على الجمال، والذي يعتبر أعلى قمة في إفريقيا وثاني أعلى قمة في العالم، وقد استغرقت الرحلة حوالي 15 يومًا، منها: أربعة أيام لترويض الجمال وتدريبها على الصعود، وثمانية أيام من الصعود للوصول إلى القمة التي يبلغ ارتفاعها أكثر من 19 ألف قدم، وثلاثة أيام من النزول والعودة إلى نقطة الانطلاق .
وقال قائد الفريق عوض بن مجرن:" إنّ الفريق واجه الكثير من الصعوبات والتحديات كان أهمها وعورة الطريق التي أعاقت تقدمهم خاصة وأنّ الجمال لم يسبق لها السير في مثل هذه الدروب والأجواء، إضافة إلى تدني درجات الحرارة إلى ما دون العشرة تحت الصفر، وتساقط الثلوج بغزارة خلال تسلقهم الجبل، وبعد أن قطعوا حوالي عشرة آلاف قدم بدأ الأوكسجين يتناقص تدريجيًّا إلى أن أصبح جليًّا ومؤثرًا عند ارتقائهم قمة الجبل، كما أنّ صعوبة النزول لا تقل أهمية وخطورة عن الصعود، ونتيجة لهذه العوامل أصيب أعضاء الفريق بالإرهاق والتعب والجفاف ولكن قوة عزيمتهم وإصرارهم على رفع علم دولتنا الحبيبة على قمة أعلى جبل في إفريقيا كانت حافزًا ودافعًا قويًّا لبلوغ القمة ونجاح رحلتهم التاريخية التي لم يسبقهم إليها أحد إضافة إلى الجهود الكبيرة التي بذلها الفريق محمد عبد الرحيم، والذي كان له الدور الأكبر في تحقيق هذا الحلم وهذا الإنجاز الذي يعد فخرًا للإمارات".
وقال قائد الفريق عوض بن مجرن:" إنّ الفريق واجه الكثير من الصعوبات والتحديات كان أهمها وعورة الطريق التي أعاقت تقدمهم خاصة وأنّ الجمال لم يسبق لها السير في مثل هذه الدروب والأجواء، إضافة إلى تدني درجات الحرارة إلى ما دون العشرة تحت الصفر، وتساقط الثلوج بغزارة خلال تسلقهم الجبل، وبعد أن قطعوا حوالي عشرة آلاف قدم بدأ الأوكسجين يتناقص تدريجيًّا إلى أن أصبح جليًّا ومؤثرًا عند ارتقائهم قمة الجبل، كما أنّ صعوبة النزول لا تقل أهمية وخطورة عن الصعود، ونتيجة لهذه العوامل أصيب أعضاء الفريق بالإرهاق والتعب والجفاف ولكن قوة عزيمتهم وإصرارهم على رفع علم دولتنا الحبيبة على قمة أعلى جبل في إفريقيا كانت حافزًا ودافعًا قويًّا لبلوغ القمة ونجاح رحلتهم التاريخية التي لم يسبقهم إليها أحد إضافة إلى الجهود الكبيرة التي بذلها الفريق محمد عبد الرحيم، والذي كان له الدور الأكبر في تحقيق هذا الحلم وهذا الإنجاز الذي يعد فخرًا للإمارات".
