من قال بأنّ جرائم السرقة يقوم بها الرجال فقط، بل إنّ بعض هذه الجرائم لا تحدث إلا بقيام العنصر النسائي بالترتيب والتخطيط لها؛ هذا ما حدث في جازان، حيث ترأست امرأة عصابة اختصت بسرقة السيارات، أما كيفية حدوث عملية السرقة فتتم بعد أن تقوم هذه السيدة بالوقوف أمام الأسواق والمجمعات التجارية، وتطلب من أصحاب المركبات الحديثة الركوب معهم بعد أن تمارس أسلوب الإغراء للإطاحة بهم، وتكون قد خططت مسبقًا مع أفراد عصابتها للحاق بها بواسطة دراجة نارية، ثم تطلب من السائق الذي يصحبها أن ينزل إلى محل تختاره لجلب بعض الأغراض، وعند نزوله والمركبة في وضع التشغيل يركب أحد أفراد العصابة في المركبة ويقوم بسرقتها.
إلا أنه تم عمل كمين لهذه العصابة من خلال الإيقاع بأحد أفرادها الذي أخبر عن البقية والبالغ عددهم عشرة أشخاص، وتم التحقيق معهم جميعًا وتصديق اعترافاتهم شرعًا. بحسب سبق
تجدر الإشارة إلى أنّ ترك السائق لمركبته وهي في وضع التشغيل قد يعرضها للسرقة، حتى وإن استغرق تركها لحظات قليلة، لذا يجب التنبه لذلك وتجنب الوقوع في مثل تلك الأخطاء.
إلا أنه تم عمل كمين لهذه العصابة من خلال الإيقاع بأحد أفرادها الذي أخبر عن البقية والبالغ عددهم عشرة أشخاص، وتم التحقيق معهم جميعًا وتصديق اعترافاتهم شرعًا. بحسب سبق
تجدر الإشارة إلى أنّ ترك السائق لمركبته وهي في وضع التشغيل قد يعرضها للسرقة، حتى وإن استغرق تركها لحظات قليلة، لذا يجب التنبه لذلك وتجنب الوقوع في مثل تلك الأخطاء.