على الرغم من أن نسبة كبيرة من أطفال العالم يعيشون في ظروف وأجواء لا إنسانية، إلا أننا نجد دولاً أخرى تسعى لتوفير حياة كريمة مليئة بالرفاهية لأطفالها، إذ لا تغفل الجانب النفسي لهؤلاء الأطفال، ولا تجد حرجاً في إنشاء منشأة كاملة لتؤدي هذا الدور المعنوي.
ففي هولندا هناك مشفى كبير قد خصص عيادة خاصة لعلاج دمى الأطفال، ليس علاجاً عادياً فحسب، بل إن خدمة التدخل الجراحي متوفرة للحالات المستعصية للدمى، فالطفل الهولندي الذي تسقط دميته من على الشرفة على سبيل المثال أو يلمس أحد أطرافها شيئاً ساخناً أو مادة حارقة يمكنه اصطحاب دميته لهذه العيادة وطلب المساعدة من الأطفال الموجودين هناك، والذين سيتخذون الإجراء اللازم حتى لو كان عملية جراحية، كل ذلك ليشعر الطفل بالاطمئنان على سلامة دميته ولتنمية الحس الإنساني بداخله، ذلك الحس الذي لم يعد شفيعاً مؤثراً لتغيير حياة ملايين الأطفال ممن يعانون حول العالم ويحتاجون لآلاف العمليات والمساعدات الجراحية يومياً.
ومن الجدير بالذكر أن هناك العديد من المراكز الخاصة حالياً حول العالم تسعى لتوفير بيئة عملية للطفل يمارس فيها المهنة التي يرغب بها وكأنه يمتهنها بالفعل، وذلك من أجل تنمية حس المسؤولية لديه منذ الصغر.
ففي هولندا هناك مشفى كبير قد خصص عيادة خاصة لعلاج دمى الأطفال، ليس علاجاً عادياً فحسب، بل إن خدمة التدخل الجراحي متوفرة للحالات المستعصية للدمى، فالطفل الهولندي الذي تسقط دميته من على الشرفة على سبيل المثال أو يلمس أحد أطرافها شيئاً ساخناً أو مادة حارقة يمكنه اصطحاب دميته لهذه العيادة وطلب المساعدة من الأطفال الموجودين هناك، والذين سيتخذون الإجراء اللازم حتى لو كان عملية جراحية، كل ذلك ليشعر الطفل بالاطمئنان على سلامة دميته ولتنمية الحس الإنساني بداخله، ذلك الحس الذي لم يعد شفيعاً مؤثراً لتغيير حياة ملايين الأطفال ممن يعانون حول العالم ويحتاجون لآلاف العمليات والمساعدات الجراحية يومياً.
ومن الجدير بالذكر أن هناك العديد من المراكز الخاصة حالياً حول العالم تسعى لتوفير بيئة عملية للطفل يمارس فيها المهنة التي يرغب بها وكأنه يمتهنها بالفعل، وذلك من أجل تنمية حس المسؤولية لديه منذ الصغر.