من طبيعة الإنسان أنه يبحث عن كل شيء من شأنه أن يجعله يبدو أكثر شبابًا، وصحة، ويبدو أنّ ذلك بات ممكنًا، حيث أوضحت دراسة بريطانية أنّ النظام الغذائي الذي يعتمد على حمية البحر الأبيض المتوسط يمكن أن يساعد بإبطاء عملية الشيخوخة. أما نظام هذه الحمية فيقوم على تناول كميات كبيرة من الفواكه والخضراوات والأسماك، والمكسرات والبقول والحبوب غير المكررة، وزيت الزيتون ولكن كمية منخفضة من الدهون المشبعة، مع التقليل من تناول منتجات الألبان واللحوم والدواجن.
وبينت ذات الدراسة بأنّ هذه الحمية ترتبط بطول التيلومير في الخلايا، وهو عبارة عن تسلسل الحمض النووي في نهاية الكروموسومات، وهي التي تساعد على حماية السلامة الجسدية للكروموسوم من الأمراض الجلدية، كما أنها تعد علامة على تباطؤ الشيخوخة.
ومن المعلوم أن "التيلوميرات" تقصر بشكل طبيعي مع التقدم في السن إلى النصف خلال الانتقال من مرحلة الطفولة إلى مرحلة البلوغ، ثم تنخفض مرة أخرى أثناء الدخول بمرحلة الشيخوخة. بحسب NET. MBC
تجدر الإشارة إلى أنّ حمية البحر الأبيض المتوسط هي توصية غذائية حديثة مستوحاة من الأنماط الغذائية التقليدية في اليونان وجنوب إيطاليا، وإسبانيا، والجوانب الرئيسية لهذا النظام الغذائي يشمل استهلاك نسبة عالية من زيت الزيتون والبقوليات والحبوب غير المكررة، والفواكه، والخضراوات، واستهلاك كمية معتدلة إلى كبيرة من الأسماك، واستهلاك معتدل من منتجات الألبان (وخاصة كالجبن والزبادي)، واستهلاك نسبة منخفضة من اللحوم ومنتجاتها.
وفي 17 نوفمبر 2010، اعترفت اليونسكو بهذا النمط الغذائي باعتباره التراث الثقافي غير الملموس لإيطاليا واليونان وإسبانيا والمغرب.
وبينت ذات الدراسة بأنّ هذه الحمية ترتبط بطول التيلومير في الخلايا، وهو عبارة عن تسلسل الحمض النووي في نهاية الكروموسومات، وهي التي تساعد على حماية السلامة الجسدية للكروموسوم من الأمراض الجلدية، كما أنها تعد علامة على تباطؤ الشيخوخة.
ومن المعلوم أن "التيلوميرات" تقصر بشكل طبيعي مع التقدم في السن إلى النصف خلال الانتقال من مرحلة الطفولة إلى مرحلة البلوغ، ثم تنخفض مرة أخرى أثناء الدخول بمرحلة الشيخوخة. بحسب NET. MBC
تجدر الإشارة إلى أنّ حمية البحر الأبيض المتوسط هي توصية غذائية حديثة مستوحاة من الأنماط الغذائية التقليدية في اليونان وجنوب إيطاليا، وإسبانيا، والجوانب الرئيسية لهذا النظام الغذائي يشمل استهلاك نسبة عالية من زيت الزيتون والبقوليات والحبوب غير المكررة، والفواكه، والخضراوات، واستهلاك كمية معتدلة إلى كبيرة من الأسماك، واستهلاك معتدل من منتجات الألبان (وخاصة كالجبن والزبادي)، واستهلاك نسبة منخفضة من اللحوم ومنتجاتها.
وفي 17 نوفمبر 2010، اعترفت اليونسكو بهذا النمط الغذائي باعتباره التراث الثقافي غير الملموس لإيطاليا واليونان وإسبانيا والمغرب.