قالوا قديماً: "التعليم في الصغر كالنقش على الحجر"، وهذه المقولة يؤمن به الكثيرون، وتعد أمراً صحيحاً لا تشوبه شائبة، ولكن إذا نظرنا بصورة أشمل نجد بشكل عام أن حصد العلم ليس له عمر معين، فعندما تتوفر الظروف للفرد مهما كبر عمره مع الإرادة القوية فإنه يستطيع كسر الجهل وتحدي جميع العوائق ليحصد العلم، هذا ما استطاعت وبجدارة أن تثبته السيدة المغربية أمينة محي الدين، والتي تجاوز عمرها الـ70عاماً، حيث تمكنت من أن تتعلم وتفك الحرف في سن الـ60 وتكتب الشعر في الـ70.
وذكرت السيدة أمينة أنها من المستمعين الجيدين للإذاعة وللأغاني العربية الكلاسيكية القديمة التي كانت كلماتها تؤثر بها وبأحاسيسها وتدخلها في حالات من الانفعال إلى محاولة حدس ما تعبّر عنه من أفكار، وأمام إلحاحها في فك ألغاز هذه القصائد الجميلة، وحلمها الدائم أن تكتب مثل تلك الكلمات والأشعار الراقية، بدأت بإنشاء بعض الجمل في مخيلتها كلما أوت إلى فراشها، لكن حين يأتي النهار تجد أن كلماتها تضيع مع النسيان، ولم تكن تستطيع تدوينها لجهلها بالكتابة والقراءة، وفقاً لـ"العربية نت".
كما كانت السيدة أمينة تجد نفسها مبعدة في الجلسات العامة العائلية حين يناقش أبناؤها قضايا تهم الشأن العام أو بعض الأمور الحياتية والاجتماعية التي لا تستوعب منها إلا الشيء القليل.
من هنا قررت أن تبدأ مسيرة العلم لتعلم الكتابة والقراءة، مشيرة إلى أن زوجها رحمه الله وأبناءها شجعوها على دخول المدارس غير النظامية لمحاربة الأمية بعد أن شعروا برغبتها وإرادتها الكبيرة في التعلم، فبدأت في الكد والاجتهاد حتى تمكنت من حفظ جزء من كتاب الله، ومن القراءة والكتابة.
وبعد أن استطاعت أن تصل لتلك المرحلة السريعة في تعلم القراءة والكتابة، بدأت على الفور في كتابة العديد من القصائد الشعرية، وتستعد لتجهيز ديوانها للطباعة والنشر، وهو ديوان شعري باللغة العامية كتبته على مراحل، وبعض قصائدها تنتقد الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي، وأخرى السفاح الإسرائيلي أرييل شارون، وخصصت لمكة المكرمة حين حجها لبيت الله الحرام قصيدة، وكتبت عن القدس، وعن قضايا اجتماعية أخرى.
وذكرت السيدة أمينة أنها من المستمعين الجيدين للإذاعة وللأغاني العربية الكلاسيكية القديمة التي كانت كلماتها تؤثر بها وبأحاسيسها وتدخلها في حالات من الانفعال إلى محاولة حدس ما تعبّر عنه من أفكار، وأمام إلحاحها في فك ألغاز هذه القصائد الجميلة، وحلمها الدائم أن تكتب مثل تلك الكلمات والأشعار الراقية، بدأت بإنشاء بعض الجمل في مخيلتها كلما أوت إلى فراشها، لكن حين يأتي النهار تجد أن كلماتها تضيع مع النسيان، ولم تكن تستطيع تدوينها لجهلها بالكتابة والقراءة، وفقاً لـ"العربية نت".
كما كانت السيدة أمينة تجد نفسها مبعدة في الجلسات العامة العائلية حين يناقش أبناؤها قضايا تهم الشأن العام أو بعض الأمور الحياتية والاجتماعية التي لا تستوعب منها إلا الشيء القليل.
من هنا قررت أن تبدأ مسيرة العلم لتعلم الكتابة والقراءة، مشيرة إلى أن زوجها رحمه الله وأبناءها شجعوها على دخول المدارس غير النظامية لمحاربة الأمية بعد أن شعروا برغبتها وإرادتها الكبيرة في التعلم، فبدأت في الكد والاجتهاد حتى تمكنت من حفظ جزء من كتاب الله، ومن القراءة والكتابة.
وبعد أن استطاعت أن تصل لتلك المرحلة السريعة في تعلم القراءة والكتابة، بدأت على الفور في كتابة العديد من القصائد الشعرية، وتستعد لتجهيز ديوانها للطباعة والنشر، وهو ديوان شعري باللغة العامية كتبته على مراحل، وبعض قصائدها تنتقد الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي، وأخرى السفاح الإسرائيلي أرييل شارون، وخصصت لمكة المكرمة حين حجها لبيت الله الحرام قصيدة، وكتبت عن القدس، وعن قضايا اجتماعية أخرى.