دراسة أميركيَّة: المراحيض العامَّة ليست أكثر تلوثاً من المنازل

كشفت دراسة أميركيَّة صدرت حديثاً أنَّ البكتيريا والفيروسات الموجودة في المراحيض العامَّة ليست أكثر تلوثاً من المنازل.
وفي التفاصيل أنَّ علماء الأحياء المجهريَّة بجامعة شيكاغو قاموا بتتبع البكتيريا والفيروسات في أربع دورات للمياه العامَّة، ولاحظوا أنَّ معظم البكتيريا الموجودة جاءت من جلد الإنسان والبيئة الخارجيَّة.
وقال العلماء، إنَّ البكتيريا البرازيَّة المسببة للمرض، والموجودة في دورات المياه والمراحيض العامَّة، لا تمثل سوى 15% من مجموع تعداد البكتيريا، لكنَّها سرعان ما تختفي.
وأوضحت الدِّراسة، أنَّ البكتيريا البرازيَّة أقل قوة من مثيلتها الموجودة على سطح الجلد، وتموت بشكل أسرع عند تعرضها للجفاف والبيئة الغنيَّة بالأوكسجين البارد الموجود في المراحيض العامَّة، بينما تستطيع البكتيريا المرتبطة بالجلد الاستمرار، وبمرور الوقت تنتصر.
وأوصت الدِّراسة بأنَّ يقوم الناس بغسل أيديهم بعد استخدام دورات المياه العامَّة، كما يجب غسل أيديهم على مدار اليوم أيضاً، وذلك لأنَّ الميكروبات الموجودة في دورات المياه قد تتسبب في حدوث التهابات يصعب علاجها.