من الرائع أن يقوم أبناء الوطن بالتعريف بكافة أمور وطنهم من خلال تأليف الكتب، وطباعتها بلغات عدة حتى تحقق الهدف المنشود، ولعل هذا ما دفع بالسعودية سارة الغدير لتأليف كتاب يتحدث عن عادات المملكة وتقاليدها. وقد كان للغدير ما أرادت حيث حقق كتابها المطبوع باللغة الإنجليزية انتشارًا واسعًا بين الغربيين المقيمين في المملكة، وقد تناول الكتاب تفاصيل حياة المجتمع السعودي وخصوصًا في منطقة نجد التي تتحدر منها الغدير.
ويضم هذا الكتاب 12 فصلًا، وتستعرض هذه الفصول نبذة تاريخية وجغرافية عن المملكة والأسرة السعودية، إضافة إلى مكانة المرأة وتصاميم المنازل السعودية، والأعياد والمناسبات الدينية والأكل والعادات الغذائية والملابس والعطور السعودية والتعليم والتوظيف والحب والزواج والسفر والرياضة والترفيه.
فيما أكدت المؤلفة بأنّ "الإتكيت" السعودي جزء من "الإتيكيت" الإسلامي، ويقوم على تعاليم وقيم الإسلام مخالفًا بذلك مثيله المستورد من الخارج. أما السبب الذي دفعها لتأليفه فهو كثرة أسئلة الأجانب لها عن طبيعة حياة السعوديين وأنماط السلوك العام لديهم، ناهيك عن ندرة ما كتب عن هذا الموضوع.
وأوضحت الدكتورة الغدير بأنّ الكتاب تطرق إلى تأصيل فن "الإتيكيت" السعودي وإيضاح مرجعيته الدينية أو القبلية، كما أعربت عن أملها في أن تدرج مادة "الإتكيت" السعودي ضمن مناهج التعليم المدرسي؛ كي يتم تعزيز العادات الإسلامية والمحافظة عليها. بحسب الاقتصادية
تجدر الإشارة إلى أنّ الدين الإسلامي وما جاء به منهج النبي _صلى الله عليه وسلم_ يحمل الكثير من السلوكيات الرفيعة والأخلاق النبيلة، والتصرفات الحسنة سواء فيما يخص المأكل أو المشرب، وحتى طرق المعاملة والسلوك الصحيح الذي يجب أن ينتهجه المسلم في كافة أمور حياته.
ويضم هذا الكتاب 12 فصلًا، وتستعرض هذه الفصول نبذة تاريخية وجغرافية عن المملكة والأسرة السعودية، إضافة إلى مكانة المرأة وتصاميم المنازل السعودية، والأعياد والمناسبات الدينية والأكل والعادات الغذائية والملابس والعطور السعودية والتعليم والتوظيف والحب والزواج والسفر والرياضة والترفيه.
فيما أكدت المؤلفة بأنّ "الإتكيت" السعودي جزء من "الإتيكيت" الإسلامي، ويقوم على تعاليم وقيم الإسلام مخالفًا بذلك مثيله المستورد من الخارج. أما السبب الذي دفعها لتأليفه فهو كثرة أسئلة الأجانب لها عن طبيعة حياة السعوديين وأنماط السلوك العام لديهم، ناهيك عن ندرة ما كتب عن هذا الموضوع.
وأوضحت الدكتورة الغدير بأنّ الكتاب تطرق إلى تأصيل فن "الإتيكيت" السعودي وإيضاح مرجعيته الدينية أو القبلية، كما أعربت عن أملها في أن تدرج مادة "الإتكيت" السعودي ضمن مناهج التعليم المدرسي؛ كي يتم تعزيز العادات الإسلامية والمحافظة عليها. بحسب الاقتصادية
تجدر الإشارة إلى أنّ الدين الإسلامي وما جاء به منهج النبي _صلى الله عليه وسلم_ يحمل الكثير من السلوكيات الرفيعة والأخلاق النبيلة، والتصرفات الحسنة سواء فيما يخص المأكل أو المشرب، وحتى طرق المعاملة والسلوك الصحيح الذي يجب أن ينتهجه المسلم في كافة أمور حياته.