تعاني فتاة بريطانيَّة من فوبيا تجاه ملصقات الأسعار، وتخاف حتى من مجرد النظر إليها.
ووفقاً لـ«ديلي ميل» البريطانيَّة، فإنَّ الفتاة جيد مارشال (19) عاماً، وتعمل معلمة في مدرسة أطفال، اكتشفت خوفها من ملصقات الأسعار للمرَّة الأولى عندما كانت بعمر السابعة، ومنذ ذلك الوقت بدأ خوفها يزداد شيئاً فشيئاً، ليصل إلى رهاب مَرضي جعلها غير قادرة على الذهاب إلى رحلات التسوق.
وأثر خوف جيد على عملها كمعلمة في مدرسة أطفال، إذ غالباً ما يحضر الأطفال معهم شرائط ملصقات أو كتب ملصقات يلهون بها في المدرسة، ما اضطرها في النهاية إلى الاستعانة بخبير تنويم إيحائي لعلاج حالتها.
وأوضح الخبير أنَّ الحالة التي تعاني منها جيد تدعى «بيتاكيونوفوبيا» وهي حالة كغيرها من حالات الفوبيا، تنتج عن تجارب سلبيَّة في الطفولة، وهذا ما حدث مع جيد عندما شعرت بالخوف من ملصقات الأسعار للمرَّة الأولى في طفولتها.
وبعد شهر من العلاج، تمكَّنت جيد من التغلب على خوفها، وأصبحت قادرة للمرَّة الأولى منذ زمن طويل على انتزاع ملصقات الأسعار من على الهدايا التي ستقدِّمها في عيد الميلاد.
وقالت جيد بعد شفائها: كنت أعرف أنَّ الأمر يدعو للسخرية، فملصقات الأسعار لا يمكن أن تؤذي أحداً، إلا أنَّني لم أكن قادرة على التعامل معها ببساطة.
الجدير بالذكر أنَّ الفوبيا أو الرهاب هو مرض نفسي يعرف بأنَّه خوف متواصل من مواقف أو نشاطات أو أجسام معيَّنة أو أشخاص عند رؤيتها أو التفكير فيها تؤثر في هذا الشخص، وهذا الخوف الشديد والمتواصل يجعل الشخص المصاب عادة يعيش في ضيق وضجر لمعرفتة بهذا النقص.
ويكون المريض غالباً مدركاً تماماً بأن الخوف الذي يصيبه غير منطقي، لكنَّه لا يستطيع التخلص منه من دون الخضوع للعلاج النفسي لدى طبيب متخصص.
ووفقاً لـ«ديلي ميل» البريطانيَّة، فإنَّ الفتاة جيد مارشال (19) عاماً، وتعمل معلمة في مدرسة أطفال، اكتشفت خوفها من ملصقات الأسعار للمرَّة الأولى عندما كانت بعمر السابعة، ومنذ ذلك الوقت بدأ خوفها يزداد شيئاً فشيئاً، ليصل إلى رهاب مَرضي جعلها غير قادرة على الذهاب إلى رحلات التسوق.
وأثر خوف جيد على عملها كمعلمة في مدرسة أطفال، إذ غالباً ما يحضر الأطفال معهم شرائط ملصقات أو كتب ملصقات يلهون بها في المدرسة، ما اضطرها في النهاية إلى الاستعانة بخبير تنويم إيحائي لعلاج حالتها.
وأوضح الخبير أنَّ الحالة التي تعاني منها جيد تدعى «بيتاكيونوفوبيا» وهي حالة كغيرها من حالات الفوبيا، تنتج عن تجارب سلبيَّة في الطفولة، وهذا ما حدث مع جيد عندما شعرت بالخوف من ملصقات الأسعار للمرَّة الأولى في طفولتها.
وبعد شهر من العلاج، تمكَّنت جيد من التغلب على خوفها، وأصبحت قادرة للمرَّة الأولى منذ زمن طويل على انتزاع ملصقات الأسعار من على الهدايا التي ستقدِّمها في عيد الميلاد.
وقالت جيد بعد شفائها: كنت أعرف أنَّ الأمر يدعو للسخرية، فملصقات الأسعار لا يمكن أن تؤذي أحداً، إلا أنَّني لم أكن قادرة على التعامل معها ببساطة.
الجدير بالذكر أنَّ الفوبيا أو الرهاب هو مرض نفسي يعرف بأنَّه خوف متواصل من مواقف أو نشاطات أو أجسام معيَّنة أو أشخاص عند رؤيتها أو التفكير فيها تؤثر في هذا الشخص، وهذا الخوف الشديد والمتواصل يجعل الشخص المصاب عادة يعيش في ضيق وضجر لمعرفتة بهذا النقص.
ويكون المريض غالباً مدركاً تماماً بأن الخوف الذي يصيبه غير منطقي، لكنَّه لا يستطيع التخلص منه من دون الخضوع للعلاج النفسي لدى طبيب متخصص.