أصبحت الأخطاء الطبية أخطر من الأوبئة المنتشرة، وذلك لكثرتها بصورة مخيفة في الفترة الأخيرة، ومؤخراً أراد ضابط سعودي أن يعالج الصداع المزمن الذي يعاني منه، ولكن بدلاً من ذلك تعرض لعمليتين جراحيتين تسببتا بتشويه وجهه وفقاً لقوله.
حيث تنظر اللجنة الشرعية الطبية في جدة إلى شكوى الضابط السعودي الذي يعمل في شرطة جدة، والذي اتهم طبيباً عربياً في أحد أشهر مستشفيات جدة الخاصة بتشويه وجهه عقب إجرائه عمليتين جراحيتين في أنفه باءتا بالفشل، حيث أنه بعد أن حضر للمستشفى بسبب صداع مزمن، وبعد سلسلة من المواعيد أبلغه بضرورة إجراء عملية جراحية لتنظيف الجيب الأيسر للأنف وتعديل الحاجز الأيمن، ووافق المريض دون تردد، وبعد أسبوع من العملية عاودته الآلام الشديدة مرة أخرى، فاضطر للعودة إلى الطبيب، وبعد الكشف وإجراء الأشعة، حضر مدير المستشفى وأقنعه بإجراء عملية أخرى لتعديل خطأ الطبيب.
ويقول المتضرر: "بعد إجراء العملية الثانية، تواصل الألم مرة أخرى، ولم يتوقف حتى الآن، ولم يخبرني الطبيب بوجود أي خطأ، بل ظل يراوغ واكتشفت بعد زيارة مستشفيات أخرى أنه ارتكب خطأ طبي تمثل في كسر عظمة العين اليسرى، وتسبب في هبوط العين بمقدار ٢سم، وإزالة القرنيات السفلى والوسطى، وهي المسؤولة عن التبريد والتسخين"، وذلك وفقاً لصحيفة "سبق".
من جانبها، منعت وزارة الصحة الطبيب من السفر في انتظار إصدار الحكم النهائي من اللجنة، ومن المتوقع أن يتم ذلك في الجلسة المقبلة والمحددة منتصف الشهر المقبل.
الجدير بالذكر، سجلت آخر الإحصائيات الصادرة عن الهيئات الشرعية في المملكة لعام 1433 مجموع الأطباء المدعى عليهم والمدانين في قضايا الأخطاء الطبية، والذين بلغ عددهم في ذلك العام 512 طبيباً وطبيبة، وتصدرت القائمة هيئة جدة الشرعية بـ132 قضية.
حيث تنظر اللجنة الشرعية الطبية في جدة إلى شكوى الضابط السعودي الذي يعمل في شرطة جدة، والذي اتهم طبيباً عربياً في أحد أشهر مستشفيات جدة الخاصة بتشويه وجهه عقب إجرائه عمليتين جراحيتين في أنفه باءتا بالفشل، حيث أنه بعد أن حضر للمستشفى بسبب صداع مزمن، وبعد سلسلة من المواعيد أبلغه بضرورة إجراء عملية جراحية لتنظيف الجيب الأيسر للأنف وتعديل الحاجز الأيمن، ووافق المريض دون تردد، وبعد أسبوع من العملية عاودته الآلام الشديدة مرة أخرى، فاضطر للعودة إلى الطبيب، وبعد الكشف وإجراء الأشعة، حضر مدير المستشفى وأقنعه بإجراء عملية أخرى لتعديل خطأ الطبيب.
ويقول المتضرر: "بعد إجراء العملية الثانية، تواصل الألم مرة أخرى، ولم يتوقف حتى الآن، ولم يخبرني الطبيب بوجود أي خطأ، بل ظل يراوغ واكتشفت بعد زيارة مستشفيات أخرى أنه ارتكب خطأ طبي تمثل في كسر عظمة العين اليسرى، وتسبب في هبوط العين بمقدار ٢سم، وإزالة القرنيات السفلى والوسطى، وهي المسؤولة عن التبريد والتسخين"، وذلك وفقاً لصحيفة "سبق".
من جانبها، منعت وزارة الصحة الطبيب من السفر في انتظار إصدار الحكم النهائي من اللجنة، ومن المتوقع أن يتم ذلك في الجلسة المقبلة والمحددة منتصف الشهر المقبل.
الجدير بالذكر، سجلت آخر الإحصائيات الصادرة عن الهيئات الشرعية في المملكة لعام 1433 مجموع الأطباء المدعى عليهم والمدانين في قضايا الأخطاء الطبية، والذين بلغ عددهم في ذلك العام 512 طبيباً وطبيبة، وتصدرت القائمة هيئة جدة الشرعية بـ132 قضية.