بحضور محمد أحمد طيب مدير فرع وزارة الخارجية بجدة احفلت المجموعة العربية للقناصل العامين بجدة بتكريم مطوّف الملوك والرؤساء من ضيوف السعودية الشيخ جميل سليمان جلال ورجل الأعمال الشيخ عبد الخالق سعيد في قاعة "الأمواج" بفندق "هيلتون". بدأ الحفل بآيات من الذكر الحكيم ثم كلمة ألقاها عميد القناصل القنصل الجزائري صالح عطية، ورحّب فيها بالحضور وتحدّث عن مكانة المكرميّن، سواء على الصعيد الإنساني أو المهني، وقد استرسل في الحديث عن تاريخ الشيخ الجليل جميل جلال المؤذن في الحرم المكي ومطوّف الملوك والرؤساء، وأثنى على دور رجل الأعمال عبد الخالق سعيد في التواصل المستمر مع القناصل ودوره الريادي في التجارة، التي ورثها عن والده محمد سعيد (رحمه الله). ثم ألقى محمد أحمد الطيب كلمة تحدّث فيها عن علاقته بمطوف الملوك والرؤساء. وأشار إلأى واقعة بعينها عندما قال إن الشيخ جميل بعد قام بالطوف مع أحد الرؤساء الأفارقة أربعة عقود منحه الرئيس ورقة بعشرة ألاف، فقال الشيخ سأشتري بها بيتاً، لكنه عندما ذهب لمحل الصرافة لتحويلها إلأى ريالات سعودية كانت القيمة عشرة ريالات فقط لا غير. بعد تكريم القناصل للمكرميّن قام رجل الأعمال أنور باسعد بتقديم ردعاً تكريميا لكل من رجل الأعمال عبد الخالق سعيد والمؤذن الشيخ جميل جلال.
