النجاح في الحياة ليس أمراً صعباً أو مستحيلاً، فإذا امتلك الفرد القوة والعزيمة والإصرار على النجاح استطاع أن يمتلك العالم بين يديه ويحقق أحلامه التي طالما سعى إليها، فلا يقاس النجاح والتفوق والثراء والشهرة بعمر، بل يقاس بمدى التأثير والنتائج الباهرة، وهو ما أثبته الشاب البنجلادشي محمد إسلام البالغ من العمر "17 عاماً"، حيث استطاع أن يجني ثروة قدرت بـ72 مليون دولار، وذلك خلال ثمان سنوات فقط.
وبدأت قصة الشاب محمد إسلام بعد انتقاله للعيش مع والديه في الولايات المتحدة الأمريكية، وقد اعتاد التداول في فترة استراحة الغداء بمدرسته وتجريب حظه في كسب المال عبر المضاربة في سوق البورصة، ونجح في ذلك.
وقد نشرت مجلة "نيويورك" قصة المليونير المسلم الصغير، ولاقت صدى واسعاً بين وكالات الأنباء العالمية، وبالأخص المستثمرين في أسواق البورصة، وجاءت قصة محمد إسلام في المرتبة الـ 12 في الذكرى العاشرة لمقال المجلة السنوي تحت عنوان "أسباب تدفعك لحب نيويورك"، كما ذكرت المجلة أن محمداً ليس وحيداً في حصده النجاح، حيث يشاركه اثنان من أصدقائه، وهو من عشاق التداول في سوق البورصة وصفاه أثناء اللقاء بـ"المايسترو" في إشارة إلى عبقريته الاستثمارية في سوق المال، وأشارت المجلة إلى أن محمداً وصديقيه يتوقعون أن يجنوا نهاية العام المقبل نحو بليون دولار، وفي الوقت نفسه إكمال دراستهم الجامعية، وينتظر بلوغه سن الـ 18 للحصول على رخصة رسمية تمكنه من ممارسة أعمال السمسرة في سوق البورصة.
ولكن لا ينال المرء كل ما يبتغيه، فعلى الرغم من ثروة الشاب الباهظة، إلا أنه لا يستطيع التنعم بها بسبب عمره وعدم بلوغه السن القانوني، حيث أقدم الشاب على شراء سيارة "بي إم دبليو" ولم يستطع قيادتها؛ نظراً لأن عمره لا يسمح له بإصدار رخصة للقيادة، كما أن والديه رفضا انتقاله للعيش في شقة فارهة كان قد استأجرها في منطقة "مانهاتن".
وأطلقت المجلة على الشاب لقب "الطفل المعجزة" و"ذئب وول ستريت" في إشارة لفيلم سينمائي يحكي قصة أشهر سماسرة البورصة في الولايات المتحدة الأمريكية، ولكن على عكس قصة الفيلم، فقد جمع هذا الشاب ثروته بشكل قانوني.
وبدأت قصة الشاب محمد إسلام بعد انتقاله للعيش مع والديه في الولايات المتحدة الأمريكية، وقد اعتاد التداول في فترة استراحة الغداء بمدرسته وتجريب حظه في كسب المال عبر المضاربة في سوق البورصة، ونجح في ذلك.
وقد نشرت مجلة "نيويورك" قصة المليونير المسلم الصغير، ولاقت صدى واسعاً بين وكالات الأنباء العالمية، وبالأخص المستثمرين في أسواق البورصة، وجاءت قصة محمد إسلام في المرتبة الـ 12 في الذكرى العاشرة لمقال المجلة السنوي تحت عنوان "أسباب تدفعك لحب نيويورك"، كما ذكرت المجلة أن محمداً ليس وحيداً في حصده النجاح، حيث يشاركه اثنان من أصدقائه، وهو من عشاق التداول في سوق البورصة وصفاه أثناء اللقاء بـ"المايسترو" في إشارة إلى عبقريته الاستثمارية في سوق المال، وأشارت المجلة إلى أن محمداً وصديقيه يتوقعون أن يجنوا نهاية العام المقبل نحو بليون دولار، وفي الوقت نفسه إكمال دراستهم الجامعية، وينتظر بلوغه سن الـ 18 للحصول على رخصة رسمية تمكنه من ممارسة أعمال السمسرة في سوق البورصة.
ولكن لا ينال المرء كل ما يبتغيه، فعلى الرغم من ثروة الشاب الباهظة، إلا أنه لا يستطيع التنعم بها بسبب عمره وعدم بلوغه السن القانوني، حيث أقدم الشاب على شراء سيارة "بي إم دبليو" ولم يستطع قيادتها؛ نظراً لأن عمره لا يسمح له بإصدار رخصة للقيادة، كما أن والديه رفضا انتقاله للعيش في شقة فارهة كان قد استأجرها في منطقة "مانهاتن".
وأطلقت المجلة على الشاب لقب "الطفل المعجزة" و"ذئب وول ستريت" في إشارة لفيلم سينمائي يحكي قصة أشهر سماسرة البورصة في الولايات المتحدة الأمريكية، ولكن على عكس قصة الفيلم، فقد جمع هذا الشاب ثروته بشكل قانوني.