المحطة الأولى: في منزل جدّتها
قامت الفنانة ديانا حداد مؤخراً بزيارة قصيرة إلى لبنان. وهي زيارة خاصة تقوم بها للاطمئنان على جدتها لوالدتها والوقوف على خاطرها. فحنان ديانا الحفيدة واهتمامها بجدتها ورعايتها يعوّضانها عن فقدان والدتها التي توفّيت عام 1999، وكانت ديانا بأمسّ الحاجة حينها وما تزال لوجود والدتها إلى جانبها. زيارة ديانا لجدتها اجتمعت عليها العائلة التي أقامت وليمة غداء على شرفها حيث تناولت ديانا بعض الأكلات الجنوبية التي تحبّها (فراكة جنوبية والكبة النيّة وهما أكلتان تشتهر بهما منطقة جنوب لبنان). لقد أعدّتهما جدتها خصيصاً لها. وقد أمضت ديانا في الجنوب يوماً كاملاً حيث استمتعت كثيراً في بيت جدتها. وكانت طوال الوقت تعانق جدتها وغنّت لها أغنية للسيدة فيروز "ستي يا ستي اشتقتلك يا ستي". فدمعت عينا جدتها عند سماع صوتها قائلة: «الله يا ديانا كم أنّ صوتك جميل وحنون. حنان ودعاء جدتها لها ينعكسان عليها خيراً في عملها ومسيرتها الفنية التي أثبتت فيها أنها نجمة لها مكانتها في الساحة الفنية وأن اختياراتها الغنائية الأخيرة تنمّ عن خبرة طويلة في الفن. وحتى شركة "روتانا"وقّعت عقداً إنتاجياً معها بعدما لمست نشاطها وجماهيريّتها في العالم العربي".
المحطة الثانية: في المطعم
بعد وصولها بيوم واحد، دعت ديانا "سيدتي" بحكم صداقتها الطويلة معها لتناول العشاء سوياً في مطعم "أم شريف" وسط بيروت. وكان يرافقها مدير أعمالها حلمي بشير والمسؤول الإعلامي عندها مراد النتشة. عند وصولها إلى المطعم، التقتها صاحبته السيدة أم شريف مرحّبة بها قائلة لها: «شرّفتِ المطعم بحضورك". أول ما لفت ديانا في المطعم تلك الأواني الأثرية الموجودة على رفوف خزانة في الحائط وقالت: "ما شاء الله، شهرة المطعم قد تخطّت لبنان". ديانا كانت توّاقة للمائدة اللبنانية. وأثنت على المقبلات والمازة. وبدأت تلتقط صور "سيلفي".
المحطة الثالثة: في أحضان الطبيعة
لقاء المحبّة بينها وبين "سيدتي" كان لا بدّ من أن يستكمل في اليوم التالي حيث توجّهت "سيدتي" إلى منطقة البقاع، وتحديداً إلى بلدة عمّيق وهي بلدة غنيّة بالماء والخضار، إذ قصدنا محمية تعود لآل سكاف حيث اختار المخرج فادي حداد تصوير "كليب" لديانا التي أعربت عن سعادتها بالعمل مع فادي. جميع العاملين كانوا مرتاحين في وجود ديانا حيث وصفها فادي حداد كنسمة هواء في صيف حار، متواضعة، حنونة وملتزمة والعمل معها مريح. في وقت الغداء كانت ديانا تنتبه للجميع وتطلب منهم جميعاً الجلوس لتناول الغداء. حنانها ورقّتها مع فريق العمل كانا لافتين لدرجة علّق أحد العاملين: "هذه المرّة الأولى التي نعمل فيها مع فنانة بهذا الرقي وتعطينا هذا الاهتمام. تجلس معنا وتحدّثنا وتسأل عن أحوالنا". قبل بدء تصوير المشاهد الأخرى من "الكليب"، قامت ديانا برفقة "سيدتي" إلى سهل عمّيق حيث زراعة الخضار بدت كبساط أخضر. نظرت ديانا إلى نبتة زهرة القرنبيط قائلة: "الله على سهولنا الخضراء التي يتمتّع بها لبنان". وبدأت تتنشّق الهواء بعمق وهي سعيدة، وكأنها كانت لسنوات محرومة من الهواء النقي. وبدأت تمشي في طريق عمّيق وسط الشجر واصفة الطريق المحاط بشجر الحور بأنه شبيه بشوارع لندن قائلة: "لقد اشتقت كثيراً للطبيعة الخضراء". رومانسيّتها وحبها للحياة الطبيعية بديا واضحين مضيفة: "حقيقة كان الناس يعيشون بعيداً عن التكنولوجيا، لكن كانت حياتهم كلّها محبّة وإلفة. فالجار يسأل عن جاره ويقوم بزيارته والاطمئنان عليه. اليوم سهولة التواصل أبعدت الناس عن رؤية بعضهم البعض. في المقابل، سهّلت استمرارية الحياة".
بدت ديانا مع الخيل وكأنها تعيش حالة خوف. ففي اسطبل الخيول لآل سكاف القريب من مكان التصوير، حاولنا أن ندفع بديانا للوقوف إلى جانب أحد الخيول لالتقاط صورة ولكن لم نفلح بإقناعها. فقالت: "أخاف من أن يرفسني". وكان مدرّب الخيل يقنعها بأنه يساندها بالاقتراب من الخيل إن أحبّت. وكان الخيل يتحرّك من مكانه وهو ممسوك من المدرب. فتصرخ ديانا وهي تقول: ها هو يرفس بقدميه. لا.. لا.. لا أريد التقاط الصور إلى جانبه". وبعد المد والجزر، تركت ديانا الاسطبل وتوجّهت إلى حقل القرنبيط متسائلة ما إذا كانت النبتة المزروعة في السهل هي القرنبيط. ولما تأكّدت، أرادت التقاط الصور قريبة من زهرة القرنبيط. بدت ديانا سعيدة جداً بأجواء منطقة البقاع.
تابعوا أيضاً:
أخبار المشاهير على مواقع التواصل الإجتماعي عبر صفحة مشاهير أونلاين
ولمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا أنستغرام سيدتي
ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر تويتر "سيدتي فن"