كشفت الفنّانة اللبنانية كارمن لبّس عن تفاصيل دورها في المسلسل العربي المشترك الجديد "تشيللو" وقالت "أجسّد دور امرأة ارستقراطية لديها نفوذ ومركز اجتماعي مهم، وإمكانيات مادية، تحب شخص يصغرها بالسّن ونراها تريد أن تستحوذ عليه بكل الطّرق، ربّما لن يحبّني الجمهور بهذه الشخصيّة، لأنّها شخصيّة متسلّطة ومغرورة".
وحول تكرار لعبها لدور السّيدة الثّرية التي تحب شاباً أصغر منها علّقت لبّس "أضطر أحياناً لتجسيد مثل هذه الأدوار، فلا يوجد خيارات كثيرة لممثلة بعمري، فأي عمل يُعرض عليّ إمّا أن تكون الشّخصية الأم التي تنتظر أولادها، أو الزّوجة التي يخونها زوجها، أو تلك المرأة القوية المستقلة التي لديها عملها الخاص، وأنا أُفضّل النوع الاخير من الشّخصيات.
وفي سياق آخر، كشفت النّجمة اللبنانيّة عن تطوّرات شخصيّتها في الجزء الثّاني من "سرايا عابدين"، وقالت "العمّة ناظلي" ستتزوج من الطبيب "آرنست" الذي جمعتها به قصّة حب في الجزء الأول، وسيعرض العمل في شهر شباط المقبل، وسيكون خارج موسم العرض الرمضاني.
وعن تفكيرها بالانسحاب من العمل بسبب كثرة الانتقادات التي طالته، قالت لبّس "لم ينسحب النجوم بسبب الانتقادات هناك أسباب شخصية لانسحابهم، وبالنّسبة للانتقادات هذا ليس عملاً تاريخياً وتوثيقياً لكي يتّهموه بأنّه شوّه التّاريخ وإنما "دراما مستوحاة من قصة حقيقية" بالتّالي يحقّ للكاتب أن يتصرّف بالشخصيات، وأنا لم يكن لدي أي إشكال بالنّسبة للانتقادات، وفي هذا السياق أريد أن أوضح أنّه كان هناك إشكال مع منتجين "سرايا عابدين" بسبب ترتيب اسمي على الشارة الذي لم يتم وضعه مثلما اتّفقنا عليه.
وحول تمتّع لبنان بالحرية المُطلقة بالنّسبة للإنتاجات الفنية قالت "هذا غير صحيح، في لبنان ممنوع أن نقترب من الدين، أمّا بالنّسبة لتناول المواضيع الجنسيّة فهي تُطرح أكثر من غيرها في لبنان وفي السينما تحديداً أكثر من التلفزيون، ربّما لأنّ هناك حرية على الصعيد الشخصي في لبنان أكثر من أي دولة عربية أخرى، وبالتّالي الممثلين ليس لديهم مشكلة بلعب هذه الأدوار، فيما أشارت إلى أنّ الدراما اللّبنانيّة ليس فيها حرية سياسية على الإطلاق.
وأضافت "المشكلة أنّه لدينا حريّة أن نتكلّم عمّا نريد على أي صعيد، ولكن بنفس الوقت من الممكن أن يتعرّض الإنسان أو الفنّان للقتل في حال عبّر بطريقة لا تُعجب غيره، في لبنان هناك عبثيّة وفوضى لايوجد حريّة، الحرية حريّة الفكر وتقبُّل الآخر كما هو مهما كان رأيه يختلف عنك".
وحول تكرار لعبها لدور السّيدة الثّرية التي تحب شاباً أصغر منها علّقت لبّس "أضطر أحياناً لتجسيد مثل هذه الأدوار، فلا يوجد خيارات كثيرة لممثلة بعمري، فأي عمل يُعرض عليّ إمّا أن تكون الشّخصية الأم التي تنتظر أولادها، أو الزّوجة التي يخونها زوجها، أو تلك المرأة القوية المستقلة التي لديها عملها الخاص، وأنا أُفضّل النوع الاخير من الشّخصيات.
وفي سياق آخر، كشفت النّجمة اللبنانيّة عن تطوّرات شخصيّتها في الجزء الثّاني من "سرايا عابدين"، وقالت "العمّة ناظلي" ستتزوج من الطبيب "آرنست" الذي جمعتها به قصّة حب في الجزء الأول، وسيعرض العمل في شهر شباط المقبل، وسيكون خارج موسم العرض الرمضاني.
وعن تفكيرها بالانسحاب من العمل بسبب كثرة الانتقادات التي طالته، قالت لبّس "لم ينسحب النجوم بسبب الانتقادات هناك أسباب شخصية لانسحابهم، وبالنّسبة للانتقادات هذا ليس عملاً تاريخياً وتوثيقياً لكي يتّهموه بأنّه شوّه التّاريخ وإنما "دراما مستوحاة من قصة حقيقية" بالتّالي يحقّ للكاتب أن يتصرّف بالشخصيات، وأنا لم يكن لدي أي إشكال بالنّسبة للانتقادات، وفي هذا السياق أريد أن أوضح أنّه كان هناك إشكال مع منتجين "سرايا عابدين" بسبب ترتيب اسمي على الشارة الذي لم يتم وضعه مثلما اتّفقنا عليه.
وحول تمتّع لبنان بالحرية المُطلقة بالنّسبة للإنتاجات الفنية قالت "هذا غير صحيح، في لبنان ممنوع أن نقترب من الدين، أمّا بالنّسبة لتناول المواضيع الجنسيّة فهي تُطرح أكثر من غيرها في لبنان وفي السينما تحديداً أكثر من التلفزيون، ربّما لأنّ هناك حرية على الصعيد الشخصي في لبنان أكثر من أي دولة عربية أخرى، وبالتّالي الممثلين ليس لديهم مشكلة بلعب هذه الأدوار، فيما أشارت إلى أنّ الدراما اللّبنانيّة ليس فيها حرية سياسية على الإطلاق.
وأضافت "المشكلة أنّه لدينا حريّة أن نتكلّم عمّا نريد على أي صعيد، ولكن بنفس الوقت من الممكن أن يتعرّض الإنسان أو الفنّان للقتل في حال عبّر بطريقة لا تُعجب غيره، في لبنان هناك عبثيّة وفوضى لايوجد حريّة، الحرية حريّة الفكر وتقبُّل الآخر كما هو مهما كان رأيه يختلف عنك".