ردّ قاضي الأمور المستعجلة في بيروت نديم زوين، طلب شركة "سكوب برودكشن" (Scoop production) بوقف عرض فقرة الـ "Social Experiment" من ضمن برنامج "بلا طول سيرة" للإعلامي زافين قيومجيان على قناة "المستقبل".
وكان الاعلامي قيومجيان قد خضع للتحقيق يوم الإثنين الماضي من قبل مكتب مكافحة الجرائم الإلكترونية على خلفية الشكوى التي تقدم بها الإعلامي جو معلوف وشركة "سكوب بروداكشن"، تفيد أن برنامج زافين "بلا طول سيرة" يستنسخ مضمون برنامج آخر هو "حكي جالس".
زافين اكد في دردشة مع سيدتي نت" انه لا يعرف الدوافع التي تقف وراء ما حصل، وأضاف "تلقيت انذاراً من قاضي الأمور المستعجلة. وشخصياً لا علاقة لي بالموضوع بل محامي تلفزيون المستقبل" هو المخول بمتابعة القضية، وبالأمس اخبرونا انه تمّ ردّ الدعوى".
وتابع زافين "جو معلوف تقدم بشكوى ضدي في مكتب مكافحة الجرائم المعلوماتية كما طالب بتوقيفي وسجني. انا خضعت للتحقيق، ولا يوجد لدي تحفظات، بل أنا جاهز للذهاب إلى أي مكان للدفاع عن فكرتي.
هناك حققوا معي لمدة ثلاث ساعات، وأنا كنت هادئا جداً إلى أن أخبروني أن جو معلوف طالب بتوقيفي، عندها "عصبّت " وأرسلت تغريدة "يا عيب الشوم".
وهل طالب جو معلوف بتوقيفه وسجنه لمجرد أنه استعمل فكرة الـ "Social experiment" في برنامجه، ردّ زافين "نعم .. هذا كل ما في الأمر".
وعن السبب الذي جعله يوقف فكرة "Social experiment" لمدة 3 أسابيع ثم يعود لاستعمالها مجددا، قال زافين" "Social experiment" هي طريقة تصوير يستعملها الهواة والجمعيات الأهلية ومن لديهم قضايا ويريدون الدفاع عنها، ويعمل بها منذ 6 سنوات، وأنا كنت قد شرحت عنها في الحلقة لأولى من برنامجي وأشرت الى كيفية انتشارها عالمياً وأنها وصلت إلى لبنان وأن زميلي جو معلوف يستعملها في برنامجه، ويمكن التأكد من كلامي عبر اليوتيوب، كما قلت أيضاً أنني سأقدم فقرة مصورة بطريقة الـ "Social experiment" مرة واحدة شهرياً، وهذا ما حصل فعلياً".
عن سبب تصرف جو معلوف معه بهذه الطريقة، أجاب زافين" لا أعرف وأنا مستغرب جداً، لأنه شخص لطيف ومهذب ومحبوب من الناس ولا يوجد أي شيء شخصي بيني وبينه".
وعما إذا كان جو معلوف طالب بتوقيف برنامجه أو الفقرة الخاصة بالـ"Social experiment"، علق زافين "بل هو طالب بسجني".
وعما إذا كان يرغب بتوجيه رسالة معينة لزميله جو معلوف، قال "لا شيء.. ما أريد أن أقوله قلته وردة فعلي الأولى كانت "يا عيب الشوم".
وهل إنتهت القضية بردّ الدعوى، أجاب زافين "لا أعرف.. وأنا سوف أكمل برنامجي وفقرة الـ"Social experiment" مرة واحدة شهرياً. انا ملتزم بالقضاء وسوف أفعل كل ما يطلبه مني".
وهل يتوقع طعناً على الحكم؟ قال زافين " لا أعرف.. انا أتمنى كل الخير لـ جو معلوف ولكل الزملاء و"حلو" أن نتشارك جميعاً في الأفكار الموجودة في العالم. "بالنتيجة ما في شي محرز"، والحياة حلوة ولنتشارك جميعنا بالأفكار. صدقيني لو ان الفكرة كانت لـ جو معلوف وسبقني إليها لكنت تنازلت عنها، ولكن الفكرة عالمية وهذا ما قاله القاضي أيضاً".
وكان مكتب مكافحة الجرائم الإلكترونية قد حقق مع الإعلامي قيومجيان زافين لمدة 3 ساعات، على خلفية شكوى تقدّم بها جو معلوف وشركة "Scoop production".
من جهته أوضح منتج برنامج "حكي جالس" رامي زين الدين "بدأ برنامج "حكي جالس" لجو معلوف بإدخال فقرة ثابتة تحمل عنوان "التجربة الإجتماعية"، التي ترتكز على تركيب كاميرات، بعضها خفي وبعضها الآخر ظاهر في أماكن عامة، لرصد ردود فعل الناس على عدد من المواضيع. وبعد مرور ثلاثة أسابيع، قام زافين بنسخ مضمون برنامج جو معلوف في برنامجه، وقال يومها "سوف نبدأ التجربة الاجتماعية التي سبقتنا إليها محطات أخرى". فقمت بصفتي منفذ لبرنامج "حكي جالس" بإرسال كتاب إلى زافين لإيقاف المتابعة في التجربة الإجتماعية، لأن مضمونها مسجل باسمنا. فتجاوب زافين لمدة ثلاثة أسابيع، ثم عاد إلى التجربة مجدداً. عندها لجأت إلى القانون، ورفعنا دعوة تفيد أن برنامجه يستنسخ مضمون برنامج آخر، وعلى ضوئها استدعى مكتب مكافحة الجرائم المعلوماتية زافين لأخذ أقواله، والفصل قضائياً في هذا النزاع، ولكن لا توجد مشاكل شخصية مع زافين".
حاولنا الاتصال بالإعلامي جو معلوف للوقوف على رأيه في هذه القضية ولكن خطه كان مقفلاً.