يعتبر إصدار الأحكام القضائية من أصعب الأمور؛ نظراً لأنها تتحكم في مصير من هم خلف القضبان، فعندما تقوم المحكمة بإصدار حكم ما تشكل بذلك مستقبل وحياة فرد وعائلته كاملة، لذا وجب على القضاء أن يتصف بالعدل والحكمة لكي لا يقع الظلم على الأبرياء نتيجة صدور أحكام قضائية قد تنهي حياتهم وتلصق بهم العار وهم أبرياء، هذا ما حدث للطفل الأمريكي الأسود "جورج ستيني"، والذي يعرف بأصغر متهم يحكم عليه بالإعدام فى تاريخ القضاء الأمريكي.
وفي التفاصيل التي نشرتها صحيفة "الإندبندنت البريطانية"، فقد أصدرت محكمة أمريكية حكماً ببراءة طفل أمريكي يدعى "جورج ستيني" بعد "70 عاماً" من إعدامه، وكان قد حكم عليه بالإعدام عام 1944، ولم يكن حينها قد تجاوز عمر الرابعة عشر عاماً؛ بسبب اتهامه بقتل طفلتين في ولاية جنوب كارولينا، حيث أقدم الطفل على الاعتراف بالتهم التي لفقت له خوفاً من تهديد رجال الشرطة بعد منع تواصله مع أفراد أسرته أو أي محام، حيث اتهم الطفل الأمريكي بقتل طفلتين بيض البشرة؛ لأنه كان آخر من شاهدهما أحياء قبل العثور على جثتيهما بأحد مكبات النفايات فى حالة تشوه توضح تعرضهما لضرب مبرح وتعذيب، وبذلك قضت المحكمة بالإعدام على "ستيني" دون أن تقوم بتشريح الجثث، أو الاستماع إلى شهادات الآخرين للتأكد من ملابسات الحادثة، حتى أن حكم الإعدام صدر بعد أقل من 3 ساعات، ونفذ خلال أقل من 3 أشهر كان "ستيني" فيها معزولاً عن أي تواصل مع أفراد أسرته أو محامي الدفاع، كما أوضحت ملفات القضية أن "ستيني" بدا ضئيلاً عند إعدامه بالكرسي الكهربائي لدرجة احتياجهم إلى كتاب ضخم ليجلس فوقه حتى يتمكنوا من تقييده بأربطة المقعد.
ونظراً لإيمان شقيقة المتهم "إيمى رافنير" ببراءة أخيها، قامت بإعادة فتح ملفات القضية لتبرئة اسم شقيقها بعد "70 عاماً" من موته، وقد اعترفت المحكمة التي حكمت ببراءة الطفل بمدى الظلم الذى تعرض له "ستيني"؛ بسبب عنصرية المجتمع الأمريكي في ذلك الوقت. حيث استندت على أن حكم الإعدام صدر بعد أقل من 3 ساعات، ونفذ خلال أقل من 3 أشهر ،كما ان المحكمة كشفت تعرضة للعنف وعزلة من قبل لجنة القضاة السابقين .
وفي التفاصيل التي نشرتها صحيفة "الإندبندنت البريطانية"، فقد أصدرت محكمة أمريكية حكماً ببراءة طفل أمريكي يدعى "جورج ستيني" بعد "70 عاماً" من إعدامه، وكان قد حكم عليه بالإعدام عام 1944، ولم يكن حينها قد تجاوز عمر الرابعة عشر عاماً؛ بسبب اتهامه بقتل طفلتين في ولاية جنوب كارولينا، حيث أقدم الطفل على الاعتراف بالتهم التي لفقت له خوفاً من تهديد رجال الشرطة بعد منع تواصله مع أفراد أسرته أو أي محام، حيث اتهم الطفل الأمريكي بقتل طفلتين بيض البشرة؛ لأنه كان آخر من شاهدهما أحياء قبل العثور على جثتيهما بأحد مكبات النفايات فى حالة تشوه توضح تعرضهما لضرب مبرح وتعذيب، وبذلك قضت المحكمة بالإعدام على "ستيني" دون أن تقوم بتشريح الجثث، أو الاستماع إلى شهادات الآخرين للتأكد من ملابسات الحادثة، حتى أن حكم الإعدام صدر بعد أقل من 3 ساعات، ونفذ خلال أقل من 3 أشهر كان "ستيني" فيها معزولاً عن أي تواصل مع أفراد أسرته أو محامي الدفاع، كما أوضحت ملفات القضية أن "ستيني" بدا ضئيلاً عند إعدامه بالكرسي الكهربائي لدرجة احتياجهم إلى كتاب ضخم ليجلس فوقه حتى يتمكنوا من تقييده بأربطة المقعد.
ونظراً لإيمان شقيقة المتهم "إيمى رافنير" ببراءة أخيها، قامت بإعادة فتح ملفات القضية لتبرئة اسم شقيقها بعد "70 عاماً" من موته، وقد اعترفت المحكمة التي حكمت ببراءة الطفل بمدى الظلم الذى تعرض له "ستيني"؛ بسبب عنصرية المجتمع الأمريكي في ذلك الوقت. حيث استندت على أن حكم الإعدام صدر بعد أقل من 3 ساعات، ونفذ خلال أقل من 3 أشهر ،كما ان المحكمة كشفت تعرضة للعنف وعزلة من قبل لجنة القضاة السابقين .