وضع المجتمع صورة مشوهة لزوجة الأب الثانية، حيث تم تصنيفها ضمن قالب الوحش الكاسر الهادم للحياة المليء بالغضب والعنف، فبمجرد ذكر الأب أنه سيرتبط بزوجة أخرى غير أم أبنائه تعم الهواجس والحزن على العائلة بأكملها؛ نظراً للصورة الشائعة والمرتبطة في الأذهان لزوجة الأب الثانية، وساعد على ذلك أن معظم القصص التي تنقل عن زوجة الأب لا تأتي في صالحها، بل دائماً ما يتم ذكر قصص ومآسٍ وقع ضحيتها الكثيرون من الأبناء بسبب زوجة الأب، ولكن خلاف كل ذلك فوجئ مرتادو الإنترنت برسالة انتشرت على جميع مواقع التواصل الاجتماعي والمنتديات الأميركية صادرة من مطلقة أمريكية للزوجة الثانية التي تهتم وتقوم بتربية ابنتها.
حيث ذكرت صحيفة "نيويورك ديلي نيوز" أنه تم نشر على مدونة "نساء تستحق الثناء" رسالة كتبت من قبل الأم المطلقة "كاندايس كوري" البالغة من العمر "39 عاماً" من ولاية تكساس الأمريكية والأم لخمسة أطفال إلى زوجة زوجها الجديدة "أشلي باريش" البالغة من العمر"29 عاماً"، تحدثت فيها عن كل ما تشعر به تجاه علاقتها بزوجة زوجها الثانية قائلة: "لم أرغب في وجودك بحياتي على الإطلاق، أنت لم تكوني جزءاً من خطط حياتنا الأسرية، ولا رعاية وتنشئة أطفالنا، لم أرغب أن تربي زوجة الأب ابنتي، فقبل أن أقابلك كنت أشك أنك على استعداد لتربية طفلة أنت لست أمها، كنت أتمنى أن تكوني عجوزاً شمطاء وضيعة، تجعلين ابنتي "ستايلز" تكرهك وترفض البقاء معك، كنت أتمنى أن تشعر ابنتي أنك زوجة أب قاسية وحيوان متوحش فترفضك، ولكن حدث ما لم يكن في الحسبان، فقد تغيرت وجهة نظرها تماماً حين قابلتك"، وأضافت: "أعترف أنني حين قابلتك أول مرة دبت الغيرة في نفسي، فلم تكوني كما فكرت واعتقدت، لم تكوني بشعة كما افترضت، لقد رأيتك شديدة الجمال والشباب والحيوية، كنت حلوة الطبع والمعاملة، ولن تكرهك ابنتي، لقد أفسدتِ كل خططي، وقبِلتِ رعاية ابنتي منذ أول لحظة، أظهرت محبتك لها ولوالدها دون شروط، لقد كنت هدية حياتنا وأجمل ما فيها، لقد شاركت ابنتي حياتها وجعلتِها تشعر بأنها محبوبة ومقبولة من الجميع، لقد وضعت علاقة ابنتي بوالدها في مكانة أعلى من علاقتك أنت بوالدها، ولا تستطيع أن تفعل هذا سوى امرأة شجاعة وقوية".
هكذا جاء نص الرسالة كاملة التي أرسلتها كوري إلى باريش، واللتان استمرت علاقتهما على مدار سبعة أعوام دون أي خلاف، بل على العكس اتصفت علاقتهما بالحب والمودة والرسائل المتبادلة فيما بينهما، كما تعاونت السيدتان في العناية بالابنة المراهقة ومناقشة الأمور المتعلقة بها في جو عائلي يسوده الاحترام والحب.
وقد ذكرت صحيفة "نيويورك ديلي نيوز" أن فور تلقي الزوجة الثانية باريش خطاب كوري أرسلت تعليقاً عليها قائلة: "أنت تمتلكين اللغة التي تعبرين بها عما في قلبك، أما أنا فلا أجد سوى دموعي تعبر عن شكري لك، لقد أدخلت السرور على قلبي وإني أحبك".
وقد حظيت الرسالة بـ 10 آلاف مشاركة والآلاف من التعليقات التي تعجبت من قوة العلاقة والمشاعر الصادقة بين السيدتين اللتين جسدتا معنى ومفهوماً جديداً لزوجة الأب التي من الممكن أن تكون العون والسند للعائلة.
حيث ذكرت صحيفة "نيويورك ديلي نيوز" أنه تم نشر على مدونة "نساء تستحق الثناء" رسالة كتبت من قبل الأم المطلقة "كاندايس كوري" البالغة من العمر "39 عاماً" من ولاية تكساس الأمريكية والأم لخمسة أطفال إلى زوجة زوجها الجديدة "أشلي باريش" البالغة من العمر"29 عاماً"، تحدثت فيها عن كل ما تشعر به تجاه علاقتها بزوجة زوجها الثانية قائلة: "لم أرغب في وجودك بحياتي على الإطلاق، أنت لم تكوني جزءاً من خطط حياتنا الأسرية، ولا رعاية وتنشئة أطفالنا، لم أرغب أن تربي زوجة الأب ابنتي، فقبل أن أقابلك كنت أشك أنك على استعداد لتربية طفلة أنت لست أمها، كنت أتمنى أن تكوني عجوزاً شمطاء وضيعة، تجعلين ابنتي "ستايلز" تكرهك وترفض البقاء معك، كنت أتمنى أن تشعر ابنتي أنك زوجة أب قاسية وحيوان متوحش فترفضك، ولكن حدث ما لم يكن في الحسبان، فقد تغيرت وجهة نظرها تماماً حين قابلتك"، وأضافت: "أعترف أنني حين قابلتك أول مرة دبت الغيرة في نفسي، فلم تكوني كما فكرت واعتقدت، لم تكوني بشعة كما افترضت، لقد رأيتك شديدة الجمال والشباب والحيوية، كنت حلوة الطبع والمعاملة، ولن تكرهك ابنتي، لقد أفسدتِ كل خططي، وقبِلتِ رعاية ابنتي منذ أول لحظة، أظهرت محبتك لها ولوالدها دون شروط، لقد كنت هدية حياتنا وأجمل ما فيها، لقد شاركت ابنتي حياتها وجعلتِها تشعر بأنها محبوبة ومقبولة من الجميع، لقد وضعت علاقة ابنتي بوالدها في مكانة أعلى من علاقتك أنت بوالدها، ولا تستطيع أن تفعل هذا سوى امرأة شجاعة وقوية".
هكذا جاء نص الرسالة كاملة التي أرسلتها كوري إلى باريش، واللتان استمرت علاقتهما على مدار سبعة أعوام دون أي خلاف، بل على العكس اتصفت علاقتهما بالحب والمودة والرسائل المتبادلة فيما بينهما، كما تعاونت السيدتان في العناية بالابنة المراهقة ومناقشة الأمور المتعلقة بها في جو عائلي يسوده الاحترام والحب.
وقد ذكرت صحيفة "نيويورك ديلي نيوز" أن فور تلقي الزوجة الثانية باريش خطاب كوري أرسلت تعليقاً عليها قائلة: "أنت تمتلكين اللغة التي تعبرين بها عما في قلبك، أما أنا فلا أجد سوى دموعي تعبر عن شكري لك، لقد أدخلت السرور على قلبي وإني أحبك".
وقد حظيت الرسالة بـ 10 آلاف مشاركة والآلاف من التعليقات التي تعجبت من قوة العلاقة والمشاعر الصادقة بين السيدتين اللتين جسدتا معنى ومفهوماً جديداً لزوجة الأب التي من الممكن أن تكون العون والسند للعائلة.