لوحظ مؤخراً انتشار أقراص المنشطات الجنسية بشكل ملحوظ في معظم الصيدليات، كما يتم ترويجها عبر مواقع البيع والشراء على الإنترنت، مما يدفع بعض الرجال للسقوط في بئر الوهم الإعلاني للمنتج ويسارعون لاستخدام الحبوب المنشطة جنسياً دون العلم بخطورتها، فقد تسبب لهم مضاعفات خطيرة تهلك حياتهم، لذا كان من الضروري أن تتدخل أجهزة الرقابة الصحية والأمنية والإعلامية للتعريف بمخاطر تلك الحبوب والتحذير منها.
في إطار ذلك، دعت هيئة الغذاء والدواء المستهلكين إلى تجنب استخدام مستحضر يعرف باسم "قوة الحصان سيلدافيا"، ويباع على شكل أقراص وبخاخ من قبل باعة متجولين ومن مواقع إلكترونية على أنه مستحضر طبيعي وفعال لمعالجة الضعف الجنسي، مؤكدة أن هذه الادعاءات مضللة، وأن التحاليل أثبتت غش الأقراص بمادة دوائية لا تستخدم إلا بموجب وصفة طبية وتحت إشراف طبي، خصوصاً لمرضى القلب والضغط وكبار السن.
كما حذرت هيئة الغذاء والدواء من منتج آخر يسوق له على أنه يعالج الضعف الجنسي، في حين أنه يحمل ادعاءات مضللة ومغشوش بمادة دوائية لا تستخدم إلا بوصفة طبية، وأوصت المستهلكين بتجنب استهلاك هذا المستحضر والتخلص مما لديهم من عينات، مطالبة إياهم بإبلاغ المركز الوطني للتيقظ والسلامة الدوائية عند حدوث أي أعراض جانبية للأدوية.
يشار إلى أن الدكتور الباحث والاستشاري السعودي في علوم الميكروبات الإكلينيكية وهندستها الجينية الدكتور محمد آل محروس حذر في وقت سابق من العام من تعاطي بعض الأدوية المقوية والعلاجية دون استشارة الطبيب، مؤكداً أن تلك الأدوية قد تؤدي إلى حدوث مضاعفات جانبية في الجسم تتراوح حدتها من شخص لآخر وفقاً للدراسات الحديثة، ومنها: انحباس السوائل في البشرة، واحمرار الوجه والرقبة، والصداع، وآلام البطن، واحتقان الأنف ونزيف الأنف وانتفاخ البطن، بالإضافة الى الإسهال، وعدم القدرة على التمييز بين بعض الألوان.
ومن الجدير بالذكر أن آخر النتائج الإحصائية لأكثر الأدوية استهلاكاً لعام 2013م، والتي صدرت من إحدى الشركات المتخصصة في صناعة وبيع الأدوية بالمملكة، أشارت إلى أن الأدوية المسكنة للصداع للذين تتجاوز أعمارهم 18 عاماً جاءت في المرتبة الأولى، ثم جاءت الأدوية التي تستخدم لزيادة الرغبة الجنسية لمن تتجاوز أعمارهم 25 عاماً، وجاءت بعدها المضادات الحيوية لمختلف الأعمار.
في إطار ذلك، دعت هيئة الغذاء والدواء المستهلكين إلى تجنب استخدام مستحضر يعرف باسم "قوة الحصان سيلدافيا"، ويباع على شكل أقراص وبخاخ من قبل باعة متجولين ومن مواقع إلكترونية على أنه مستحضر طبيعي وفعال لمعالجة الضعف الجنسي، مؤكدة أن هذه الادعاءات مضللة، وأن التحاليل أثبتت غش الأقراص بمادة دوائية لا تستخدم إلا بموجب وصفة طبية وتحت إشراف طبي، خصوصاً لمرضى القلب والضغط وكبار السن.
كما حذرت هيئة الغذاء والدواء من منتج آخر يسوق له على أنه يعالج الضعف الجنسي، في حين أنه يحمل ادعاءات مضللة ومغشوش بمادة دوائية لا تستخدم إلا بوصفة طبية، وأوصت المستهلكين بتجنب استهلاك هذا المستحضر والتخلص مما لديهم من عينات، مطالبة إياهم بإبلاغ المركز الوطني للتيقظ والسلامة الدوائية عند حدوث أي أعراض جانبية للأدوية.
يشار إلى أن الدكتور الباحث والاستشاري السعودي في علوم الميكروبات الإكلينيكية وهندستها الجينية الدكتور محمد آل محروس حذر في وقت سابق من العام من تعاطي بعض الأدوية المقوية والعلاجية دون استشارة الطبيب، مؤكداً أن تلك الأدوية قد تؤدي إلى حدوث مضاعفات جانبية في الجسم تتراوح حدتها من شخص لآخر وفقاً للدراسات الحديثة، ومنها: انحباس السوائل في البشرة، واحمرار الوجه والرقبة، والصداع، وآلام البطن، واحتقان الأنف ونزيف الأنف وانتفاخ البطن، بالإضافة الى الإسهال، وعدم القدرة على التمييز بين بعض الألوان.
ومن الجدير بالذكر أن آخر النتائج الإحصائية لأكثر الأدوية استهلاكاً لعام 2013م، والتي صدرت من إحدى الشركات المتخصصة في صناعة وبيع الأدوية بالمملكة، أشارت إلى أن الأدوية المسكنة للصداع للذين تتجاوز أعمارهم 18 عاماً جاءت في المرتبة الأولى، ثم جاءت الأدوية التي تستخدم لزيادة الرغبة الجنسية لمن تتجاوز أعمارهم 25 عاماً، وجاءت بعدها المضادات الحيوية لمختلف الأعمار.