تشتهر منطقة جازان بشكل عام بزراعة عدد من المحاصيل الزراعية من الحبوب والخضراوات والفواكه، وقد أقيم أيضاً مشروع سد وادي جازان الذي يعد واحداً من أكبر وأهم السدود في المملكة، مما جعلها تتربع على قائمة أفضل المدن الزراعية في المملكة وتلقب بأنها سلة غذاء السعودية، وذلك نظراً لجودة أراضيها الصالحة للزراعة التي تبلغ مساحتها 240 ألف هكتار، وأخذت شهرة عالية في زراعة البن الذي يعتبر أكثر سلعة متداولة عالمياً بعد النفط، حيث تصل مبيعاته إلى نحو 70 مليار دولار عالمياً، ولتميز جودة أراضي جازان الزراعية تفوقت في إنتاج أهم أنواع البن في العالم، إذ تزخر جبال جازان جنوب السعودية بثروات زراعية تأتي في مقدمتها شجرة البن التي وصفها الخبراء بالذهب الأخضر.
في إطار ذلك، افتتح الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أمير منطقة جازان برنامج زراعة أشجار "الكاكاو" الذي تقوم بتنفيذه هيئة تطوير وتعمير منطقة فيفا بعد أن نجحت الهيئة بزراعته في أول تجربة على مستوى العالم العربي، كما نجح مركز الأبحاث الزراعية في العمل على مجال أبحاث زراعة أشجار الفاكهة الاستوائية وشبه الاستوائية بعد دراسة الظروف البيئية للمنطقة من قِبل خبراء، وتم إدخال أنواع مختلفة من أشجار الفاكهة الاستوائية وشبه الاستوائية بغرض دراستها وتقييمها تحت ظروف المنطقة المناخية، وقد دلت النتائج على نجاحها، وفقاً لـ"سبق".
وأكد مختصون زراعيون أن منطقة جازان قادرة على تحقيق الاكتفاء الذاتي للمملكة من الإنتاج الزراعي والغذاء، وتصدير الفائض من المنتجات الزراعية، إذ تتمتع جازان بسهول ساحلية على شواطئ يبلغ ﻃﻮﻟﻬﺎ نحو 323 كيلومتراً ﻋﻠﻰ اﻟﺒﺤﺮ اﻷﺣﻤﺮ، كما أنها تعتبر منطقة شبه استوائية، ونظراً لأهمية منطقة جازان كأفضل المدن الزراعية في المملكة أقامت وزارة الزراعة محطة للأبحاث الزراعية لإجراء البحوث الزراعية للنهوض بالمنطقة زراعياً على أسس علمية صحيحة على مساحة تقدر بخمسين هكتاراً، بالإضافة إلى استحداث الماكينات الزراعية الحديثة في جميع مراحل الزراعة، واستخدام طرق الري الحديثة.
في إطار ذلك، افتتح الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أمير منطقة جازان برنامج زراعة أشجار "الكاكاو" الذي تقوم بتنفيذه هيئة تطوير وتعمير منطقة فيفا بعد أن نجحت الهيئة بزراعته في أول تجربة على مستوى العالم العربي، كما نجح مركز الأبحاث الزراعية في العمل على مجال أبحاث زراعة أشجار الفاكهة الاستوائية وشبه الاستوائية بعد دراسة الظروف البيئية للمنطقة من قِبل خبراء، وتم إدخال أنواع مختلفة من أشجار الفاكهة الاستوائية وشبه الاستوائية بغرض دراستها وتقييمها تحت ظروف المنطقة المناخية، وقد دلت النتائج على نجاحها، وفقاً لـ"سبق".
وأكد مختصون زراعيون أن منطقة جازان قادرة على تحقيق الاكتفاء الذاتي للمملكة من الإنتاج الزراعي والغذاء، وتصدير الفائض من المنتجات الزراعية، إذ تتمتع جازان بسهول ساحلية على شواطئ يبلغ ﻃﻮﻟﻬﺎ نحو 323 كيلومتراً ﻋﻠﻰ اﻟﺒﺤﺮ اﻷﺣﻤﺮ، كما أنها تعتبر منطقة شبه استوائية، ونظراً لأهمية منطقة جازان كأفضل المدن الزراعية في المملكة أقامت وزارة الزراعة محطة للأبحاث الزراعية لإجراء البحوث الزراعية للنهوض بالمنطقة زراعياً على أسس علمية صحيحة على مساحة تقدر بخمسين هكتاراً، بالإضافة إلى استحداث الماكينات الزراعية الحديثة في جميع مراحل الزراعة، واستخدام طرق الري الحديثة.